هل ستتحمل الشركات البولندية إغلاق آخر للإقتصاد ؟ انظر نتائج استطلاع الرأي !
قالت شركة واحدة من كل أربع شركات متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة الحجم أنها ستكون قادرة على الصمود في فترة الإغلاق التالية لمدة أقصاها ثلاثة أشهر ، فقًا لدراسة أُجريت في BIG InfoMonitor Debtors Register. في أغلب الأحيان ، ترى صناعات النقل والخدمات المستقبل باللون الأسود
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن إعادة فرض القيود ، حتى 29 نوفمبر ، سيكون لها تأثير على حالة الشركات خصوصاً متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة
وقال 4٪ منهم أنهم سيكونون قادرين على النجاة من الإغلاق التالي إذا اشتمر لشهر واحد ، فيما قال
7 في المائة أنه يمكنه الإستمرار في ظل إغلاق يستمر لشهرين ، و 17 بالمائة بحد أقصى ثلاثة.
وفقًا للخبراء ، فيما يتعلق بالقيود الجديدة ، “قد يكون الأمر أكثر صعوبة مما كان عليه خلال الإغلاق الأول” ، لأن وقت التنفس للاقتصاد كان قصيرًا ، وبسبب قيود النفقات التي أدخلها العديد من الأشخاص والشركات ، يصعب مقارنتها بفترة التشغيل العادية.
وبحسب الدراسة ، قامت واحدة من كل خمس شركات بتقييم إمكانياتها في حال إغلاق الاقتصاد مرة أخرى خلال ستة أشهر ، وكانت النتائج سلبية بشكل أكبر لدى الشركات متناهية الصغر التي توظف ما يصل إلى 9 أشخاص ، يليها الشركات الصغيرة التي يعمل بها من 10 إلى 49 شخصًا ، والنتائح كانت أفضل لدى الشركات المتوسطة الحجم التي توظف 50 إلى 249 شخصًا
وعلى صعيد الصناعات ، فإن أكبر المتشائمين هم النقل (38٪) والخدمات (29٪).
لا يوجد معلومات لدى الشركات !
وأشارت دراسة BIG InfoMonitor ، ، إلى أن كل رجل أعمال رابع لا يمكنه التنبؤ بالمدة التي يمكنه خلالها الإستمرار في ظل إغلاق آخر للإقتصاد وما إذا كان سينجح في الإستمرار في حال فرضه !
في الوقت نفسه ، أعلن ما يقرب من ثلثي المشاركين في الاستطلاع أن لديهم مدخرات (صغيرة – 41 في المائة ، كبيرة 17 في المائة) ، وهو ما “سيسمح لهم بالتأكيد بمواجهة وضع الأزمة بقدر أكبر من اليقين”.
ووفقًا للدراسة ، كان مقدمو الخدمات هم الأقل احتمالًا لاستخدام المساعدة الحكومية ، فيما قال 82٪ من الشركات العاملة في قطاع النقل أنها تسوفي شروط الحصول على الدعم الحكومي من درع الأزمة .