هل ستدخل بولندا الحرب مع إيران على خُطى الولايات المتحدة؟ نائب وزير الدفاع يوضح

الضربة الأمريكية لإيران ورد طهران

في ليلة السبت إلى الأحد، من 21 إلى 22 يونيو، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في:
أصفهان

فوردو

نطنز

ووفقًا لوكالة رويترز، تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو قبل الغارة.
وردت إيران على هذه الغارات بقصف إسرائيل، بينما صادق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز، الممر الحيوي لتصدير النفط من الخليج إلى بحر العرب.

زاليفسكي: أمريكا تصرفت بسرّية تامة

علّق نائب وزير الدفاع على الهجوم الأمريكي قائلًا: “الولايات المتحدة نفذت هذه العملية بسرّية تامة. نحن على اتصال وثيق بشأن المسائل الأمنية، ولكن أمريكا لا تستشير حلفاءها في سياستها تجاه إيران”.
وأوضح أن بولندا تتابع عن كثب تحركات واشنطن في الشرق الأوسط، مضيفًا: “رأينا التحضيرات لهذه العملية، وكنا شبه متأكدين من وقوعها، لذلك لم نتفاجأ”.

ما مصير الجنود البولنديين في الشرق الأوسط؟

عند سؤاله عمّا إذا كان الجنود البولنديون المنتشرون في الشرق الأوسط بأمان في ظل التوتر الحالي، قال زاليفسكي:
“كل شيء تحت السيطرة. يمكنني أن أؤكد أن الإجراءات الأمنية تُنفذ، ولكن هذه ليست مهمة آمنة بطبيعتها”.

موقف بولندا من الصراع

وحول موقف بولندا الرسمي من التصعيد الحالي، أوضح زاليفسكي: “نحن نتفهم تمامًا حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، حتى لو كان استباقيًا. وندرك أيضًا دوافع الولايات المتحدة التي تسعى لمنع نظام يعلن علنًا رغبته في محو دولة أخرى من على وجه الأرض من امتلاك أسلحة نووية”.