بولندا مجتمع

هل ستكون مارتا نافروتسكي سيدة أولى جيدة؟ هذا الاستطلاع يوضح كل شيء

هل يعتقد البولنديون أن مارتا نافروتسكي ستنجح في أداء دور السيدة الأولى؟ أم أن رأيهم عكس ذلك تمامًا؟ نتائج أحدث استطلاع للرأي قد تكون مفاجئة.

الانتخابات الرئاسية 2025: مارتا نافروتسكي السيدة الأولى في بولندا

في انتخابات هذا العام، فاز مرشح حزب “القانون والعدالة” كارول نافروتسكي بنسبة 50.89٪ من الأصوات، متغلبًا على مرشح “الائتلاف المدني” ورئيس بلدية وارسو رافاو تشاسكوفسكي، الذي حصل على 49.11٪.
وهذا يعني أن زوجة الرئيس المنتخب، مارتا نافروتسكا، ستصبح السيدة الأولى لبولندا. لكن، ما رأي الرأي العام بها؟ مجلة “Wprost” أجرت استطلاعًا عبر مركز أبحاث SW Research.

هل ستنجح مارتا نافروتسكي في دور السيدة الأولى؟

عند سؤال المستطلعين إن كانت مارتا نافروتسكا ستكون سيدة أولى جيدة:
38.9٪ أجابوا بنعم،

26.1٪ قالوا لا،

35.1٪ لم يقرروا بعد.

مظهر مارتا نافروتسكي مثار جدل على الإنترنت

وفقًا لتقرير صادر عن منظمة Res Futura، فإن صورة مارتا نافروتسكي العامة هي من أكثر المواضيع نقاشًا على الإنترنت البولندي، ومعظم الآراء تتعلق بمظهرها وحركاتها العامة، وغالبًا ما تكون انتقادية.
ويتوقع معدو التقرير أنه رغم الانتقادات، فإن دعم الناس لها قد يرتفع خلال الأشهر الستة المقبلة، خصوصًا إذا أصبح الهجوم عليها متكررًا وغير مبرر.

التركيز على ماضيها ودورها كأم وزوجة

24٪ من التعليقات تتعلق بماضيها – بما في ذلك تلميحات أو اتهامات حادة تتعلق بحياتها الشخصية والعائلية.

17٪ من التعليقات تقارنها بـ يولانتا كفاشنيفسكا (سيدة بولندا الأولى بين عامي 1995–2005)، لإظهار الفوارق بينها وبين من سبقنها.

14٪ تتعلق بدورها كامرأة وأم – الآراء مختلطة، بين الإيجابي والسلبي.

 

دعم وتأييد محدود لكن موجود

10٪ من الآراء تدافع عنها، وترى أنها تُعامل بظلم.

8٪ يمدحون عفويتها وواقعيتها.

6٪ يشيدون بتفانيها لأسرتها.

5٪ يثنون على صدقها وأسلوبها الشخصي.

4٪ يعتقدون أنها تمثل المجتمع بشكل جيد.

يشير التقرير إلى أن مارتا نافروتسكي تتعرض لما يسمى بـ “التحقير البطيء”، حيث يتم انتقادها لأمور بسيطة، مثل تكرار نفس الملابس أو تعبير غير مناسب على وجهها. ويتم استغلال هذه التفاصيل للتشكيك في أهليتها.
الكراهية يمكن أن ترتد على مهاجميها
رغم الانتقادات، يشير التقرير إلى أن الاستمرار في الهجوم على مارتا قد يثير تعاطف الرأي العام معها، خاصة إذا أصبح الأمر يبدو كأنها تُهاجم بلا سبب. وفي هذه الحالة، قد تتحول إلى رمز للمرأة التي لا ترضي النخب، لكنها تمثل شريحة واسعة من الشعب.
Res Futura هي مؤسسة أوروبية تُعنى بتحليل وسائل الإعلام وأمن المعلومات على الإنترنت، وتصدر تقارير عن تأثير الإعلام الرقمي على المجتمعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم