بولندا سياسة
هل يفجر ترامب الوضع فى بولندا بزيارته لها؟
أثارت زيارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إلى العاصمة البولندية وارسو، هذا الأسبوع، مخاوف بخصوص الاستراتيجية الرئاسية التى تهدد بعدم توحيد أوروبا بل تقسيمها، حسبما بينـت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية.
ومن المقرر أن يصل ترامب إلى بولندا، مساء الأربعاء، ويلقي خطابا فى وارسو، كذلك سيحضر اجتماعا لقادة دول أوروبا الوسطى والبلطيق والبلقان، قبل التوجه إلى قمة مجموعة العشرين فى هامبورج.
وأَرْشَدَت “ذا جارديان” إلى أن الصحف البولندية المؤيدة للحكومة قارنت زيارة ترامب، بزيارة جون كينيدى التاريخية سنــــة 1963.
{loadposition top3}
وبحسب الصحيفة، كافح حزب القانون والعدالة اليمنى الحاكم فى بولندا لاحتواء حماسه منذ إعلان الزيارة فى الشهر الماضى ،وأخبر وزير الدفاع أنطونى ماكيرويتش “مكان بولندا فى الجيوسياسية والسياسة العالمية قد تغير”.
لكن هناك قلق فى بروكسل وعواصم أوروبية أخرى من أن يُنظر إلى زيارة ترامب على أنها مؤازرة، ضمنى أو غير ذلك، لحكومة اشتبكت مرارا وتكرارا مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، حول هجومها على المؤسسات الديمقراطية المستقلة، ورفضها استقبال اللاجئين بموجب الحصص التي تم التوافق عليها.
ومن جانبه، أخـبر جيانى بيتيلا، زعيم الكتلة الاشتراكية فى البرلمان الأوروبي: “بعد بضعة أشهر من رئاسته، عرض ترامب اتفاقية باريس للتغير المناخى إلى الخطر، وعرض العلاقات بين الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة والناتو للخطر، ويواجه الآن خطر تفجير الوضع الحساس بالفعل فى بولندا وشرق أوروبا”.
mansheet.net