“هناك المزيد والمزيد من الهجمات العدوانية ، لكن السياج الحدودي يقوم بعمله”.. مقابلة مع المتحدثة باسم حرس الحدود !

إن ضغوط المهاجرين على الحدود البولندية ، والتي بدأت منذ ما يقرب من عامين ، كانت تهدد أمننا ، كان لابد من تجهيز القوات التي تحمي الحدود بأجهزة إضافية ، مثل نظام مراقبة المحيط الذي أوصى به حرس الحدود ، بقرار من الحكومة ، تم بناء سياج حدودي وإلكتروني على الحدود البولندية البيلاروسية ، مما قلل من التهديد ، وعلى الرغم من ذلك ، تزايدت في الآونة الأخيرة الهجمات العدوانية على ضباط حرس الحدود ومحاولات تدمير السياج .

مساعدة لوكاشينكو

بمجرد أن بدأ بناء السياج على الحدود البولندية البيلاروسية ، بدأت محاولات تدميره ، في المرحلة الأولية ، تم تدمير آلات البناء التي تستخدمها الشركة ، كما ذكرت آنا ميشالسكا ، المتحدثة باسم حرس الحدود.

الأمر لا يختلف اليوم بعد الإنتهاء من بناء السياج الحدودي ، يتم إجراء محاولات لإتلاف السياج طوال الوقت ، و شددت آنا ميشالسكا على أنه لن يتمكن أحد من عبور هذا الحاجز لولا مساعدة خدمات لوكاشينكو.

منذ بداية ضغوط الهجرة ، أي منذ ما يقرب من عامين ، أدركنا أنه من بين المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون عبور حدودنا ، قد يكون هناك أشخاص خطرون ، لأنهم يمكن أن يكونوا عناصر في استخبارات أجنبية – أبلغت المتحدثة

كيف تعمل الخدمات البيلاروسية؟

كما قالت ، فإن وجود مجموعة فاغنر في بيلاروسيا يزيد من يقظتنا ويتم مراقبة هذا الوضع باستمرار.

نحن مستعدون لحقيقة أنه من بين أولئك الذين يحاولون تجاوز حدودنا قد يكون هناك أشخاص يشكلون تهديدًا لبولندا ، و قالت ميشالسكا إن جميع الأشخاص الذين يحاولون عبور الحدود بشكل غير قانوني يستخدمون مساعدة الخدمات البيلاروسية.

إنهم يساعدون الأجانب في كل وقت ، يزودونهم بالسلالم التي يستخدمونها للقفز فوق الحاجز، وذكرت المتحدثة أن المهاجرين مجهزون أيضا بمعدات خاصة معدة لقطع السياج .

وفقًا لخطة محددة مسبقًا ، تنسق الخدمات البيلاروسية هجومًا مختلطًا وتزعزع استقرار الوضع على حدودنا ، إنها تشير إلى الأماكن التي لا يوجد فيها سياج حدودي ، فقط حاجز إلكتروني ، أو لا يوجد أي من هذه الحواجز.

لا أحد سيصل بالصدفة الى هذه الأماكن ، تم أخذ هؤلاء الأشخاص من مينسك واقتيادهم إلى الحدود، في الأماكن المخصصة ، يتم تقسيمهم إلى مجموعات كبيرة بدرجة كافية ، وقالت المتحدثة إن الخدمات البيلاروسية حددت لهم الوقت المناسب لبدء الاقتراب من السياج البولندي.

هجوم المهاجرين

الهجمات العدوانية آخذة في الازدياد ، لقد كان هذا يحدث كل يوم تقريبًا منذ عدة أشهر – أكدت ميشالسكا.

وبحسب رواية المتحدث الرسمي ، فإن هذه الإجراءات تشمل ، على سبيل المثال ، إلقاء الحجارة. في اتجاه الدوريات ، والتي لا يمكن العثور عليها في الغابة ، لكن هذا ليس كل شيء ، يتم رشق الضباط من قبل المهاجرين بأغصان الأشجار وقطع الخشب التي تسخدمونها في التدفئة وهي مشتعلة ، وكما تشير ميشالسكا ، فإن المهاجمين يحملون معهم مفرقعات نارية يرمونها في اتجاه الضباط.

تعرضت العديد من سيارات دوريات حرس الحدود هذا العام للتلف أو الدمار جراء هذه الهجمات ، في العام الماضي ، كانت هذه أحداث عرضية. ، هناك الكثير من مثل هذه الحالات هذا العام.

وأضافت أنه نظرًا للوضع الحالي ، نخطط لزيادة تدريع هذه السيارات في أسرع وقت ممكن.

سيتم تجهيز السيارات بعناصر حماية إضافية ، بفضلها ستكون مقاومة للأشياء التي يتم رميها عليها ، كما تم تعزيز وحدات حرس الحدود بعربات مدرعة .

هناك العديد من مثل هذه الأحداث ، لحسن الحظ ،لم يتعرض ضباط حرس الحدود لإصابات خطيرة ، وقالت ميشالسكا أن بعض الضباط تعرضو للإصابة بسبب القاء الحجارة ، لكن لحسن الحظ لم تكن إصاباتهم خطيرة.

سياج حماية فعال

أدى إنشاء السياج إلى تحسين الوضع الأمني ​​بشكل كبير وأعاق بشكل فعال المهاجرين غير الشرعيين

بفضل الأجهزة الإلكترونية المثبتة على الحدود ، يمكننا الرد على الفور على أي محاولة لاختراق بولندا ، نرد على المواقف التي يريد فيها المهاجمون تجاوز السياج أو تدميره أو الحفر تحت سد.

نظام حماية الحدود ليس عنصرا واحدا، وذكر المتحدث أنها سلسلة من الإجراءات الوقائية المختلفة التي تعمل معًا بشكل فعال.

وفقًا لمعلوماتها ، في الوقت الحالي ، يتم حماية الحدود البولندية البيلاروسية من قبل وحدتين من حرس الحدود ، الأولى لديها 2500 ضابط ، والأخرى لديه 2000 ضابط ، وخلال عامين ، تم تعزيز هذه الوحدات بضباط مفوضين من وحدات حراسة أخرى ، وخاصة من على الحدود الداخلية.

اضافة الى ذلك لدينا دعم من الشرطة بعدد 500 ضابط ، هذه هي دوريات الخيول والكلاب معززة بمركبات Tajfun و Tur ، هناك أيضًا أكثر من 2000 جندي ، وفي وقت قريب سيصل 4 الاف جندي آخرين للمساهمة في حماية الحدود – أبلغت آنا ميشالسكا.