وأكّدت الصحيفة أن مُخترقين من روسيا استهدفوا هواتف الجنود القريبين جغرافيًا من روسيا مثل بولندا والبلطيق وقاموا بسرقة البيانات الموجودة بداخلها وحذف سجل الأسماء بعد الانتهاء.
ولا توجد روابط مباشرة بين الحكومة الروسية والمخترقين. لكن استخدام تجهيزات متطوّرة للاختراق مثل لواقط الإشارة أو طائرات دون طيّار تُشير إلى وجود جهة رسمية تدعم تلك الأمور، دون تأكيدات من الصحيفة أو من أي جهة ثانية.
وذكرت بعض المصادر أن المعلومات الشخصية لبعض الجنود الأمريكان تعرّضت للتسريب، وهذا بدا واضحًا بعدما تطرّق لها بعض العُملاء الروس. كما صدرت في وقت سابق تعليمات للتخلّص من الشرائح الموجودة داخل هواتف الجنود ومنع الاتصال بالإنترنت إلا من خلال شبكات موثوقة موجودة على نطاق محدود ضمن مُعسكرات الحلف.