هوفينا يكشف تفاصيل لقائه مع الرئيس أندريه دودا ! لن نستخدم خيارات ” نووية “

وأعلن شيمون هوفينا  في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء أنه تم تأجيل جلسة مجلس النواب المقرر عقدها هذا الأسبوع إلى أيام 16 و17 و18 يناير ، وسُئل هوفينا عن المحادثة التي دارت بينه وبين الرئيس حول وضع ماريوش كامينسكي وماسيج فاتسيك في اليوم السابق ، حيث أراد الصحفيون معرفة كيف سيتعامل الرئيس، الذي لا يعترف بحكم المحكمة وبالتالي يعتقد أن كامينسكي وفاتسيك ما زالا عضوين في البرلمان،والقوانين التي سيتم تمريرها من مجلس النواب بدون هذين السياسيين.

السيد الرئيس لديه مشكلة مع هذا المجلس وهذه الأغلبية ، إنه يحاول حل المشكلة بطرق مختلفة تمامًا: أحيانًا أكثر تصادمية، وأحيانًا أكثر تصالحًا – كما قال هوفينا . –

وصرح هوفينا أنه إذا بقي كامينسكي و فاتسيك في مجلس النواب، فإن جزءًا كبيرًا من المجتمع و”جزءًا كبيرًا من مجلس النواب هذا” سوف يشكك في هذا القرار لأن “شخصين سيجلسان فيه ولا ينبغي أن يجلسا فيه”.

قلت للسيد الرئيس أن هذا هو بالضبط ما وصلنا إليه. لاحقًا، سألت مرتين أو ثلاث مرات عن موقف الرئيس بشأن هذه المسألة، لأنها كانت ذات أهمية بالغة بالنسبة لي كرئيس لمجلس النواب ، وقال هولونيا إن الرئيس ترك مجالا لمزيد من المناقشات ولم يعد بأي شيئ .

وشدد هولونيا على أنه حتى لو كان هناك خلاف، فإن مهمة الرئيس ورئيس مجلس النواب ، أي أول شخصين في البلاد، هي تهدئة الأزمة، وليس “صب الزيت عليها” ، و قال رئيس مجلس النواب: – لدي انطباع بأننا ربما نتوصل إلى اتفاق بشأن هذا أيضًا.

أتوقع أن نناقش هذا الأمر من باب الشعور بالمسؤولية تجاه الدولة ، ولن يقوم أحد بتفعيل أي خيارات ” نووية / مبالغ فيها ” فلا يوجد سبب لذلك

وعندما سُئل عما إذا كانت “الميزانية معرضة للخطر من الرئيس”، أكد هولونيا أن رئيس الدولة لا يمكنه استخدام حق النقض ضد الميزانية ، هذا ليس من الممكن ، ويجوز للرئيس، بالطبع، إحالة الميزانية إلى المحكمة الدستورية؛ وإذا قرر القيام بذلك، فسنقوم بالرد.

وقال هولونيا: “في الوقت الحالي، أفترض حسن نية الرئيس، وسيتم اعتماد الميزانية في الوقت المحدد، وسوف تصل إلى مكتبه وآمل أن تنتهي بشكل جيد، خاصة بالنسبة لأولئك الذين ينتظرون الأموال من الميزانية”.