أعلن “ياروسواف شيميتشيك”رئيس الشرطة في بولندا يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي عودة المرأة البولندية المخطوفة في جنوب أفريقيا وقال أن”مواطنتنا أعيدت بسلام الى بلادنا” .

وأضاف “أدى نشاط ضباط الشرطة العسكرية المركزية بالتشاور مع ضباط الشرطة من جنوب أفريقيا إلى إطلاق سراح المرأة البولندية المختطفة ؛ مواطننا أعيدت يوم أمس بسلام إلى بلادنا “.

بتاريخ 11 أبريل ، تلقت الشرطة البولندية إخطارا من شاب أحد سكان  Śląska بأنهم تلقوا مراسلات بالبريد الإلكتروني ، ثم عن طريق الهاتف في وقت لاحق ، طالب فيها الخاطفون مليوني يورو للإفراج عن والدته البالغة من العمر 54 عامًا – وقال رئيس الشرطة أن المرأة غادرت إلى جنوب إفريقيا للتعرف على رجل تعرّفت عليه عبر الإنترنت.

وأضاف – تم إرسال هذه المعلومات على الفور إلى المكتب المركزي للشرطة التحقيق، والتي بدأت بالتعاون مع الخدمات الأخرى في بلادنا، ولكن بدأت التعاون في المقام الأول مع الانتربول الدولي ، فضلا عن المشاركة المباشرة من الشرطة البريطانية ومكتب التحقيقات الفيدرالي. بمساعدة جميع هذه المؤسسات ، حاولنا الوصول إلى الشرطة في جنوب أفريقيا واتخاذ إجراءات سريعة وفعالة للإفراج عن مواطنتنا –

وأشار أنه نتيجة للاتصال الذي أُقيم مع ممثلي جنوب أفريقيا ، تم اتخاذ قرار بإرسال اثنين من ضباط الشرطة من مكتب التحقيقات المركزي CBŚP إلى جنوب إفريقيا ، التي “تعاونت بشكل مباشر مع الشرطة المحلية”. – بعد يومين ، تم إطلاق سراح مواطنتنا ، وتم تحديد هوية الأشخاص الذين خطفوها وطلبوا فدية.

وتابع رئيس الشرطة “إن المرأة المخطوفة عاشت ظروفاً صعبة وقد شعرت بالحرج وخلال محادثاتها مع ابنها وضعوا المسدس على رأسها لتسريع المفاوضات”.

وأوضح أنه يوجد هناك حوالي 10000 عملية اختطاف في السنة في إقليم جنوب أفريقيا وفي حالات كثيرة لم يتم العثور على أشخاص اختُطفوا حتى الآن” نعم كان هناك خطراًكبيراً لكننا سعداء للغاية من أن مواطنتنا بالفعل هي في بولندا آمنة بين أقاربهم.