وثيقه تكشف تفاصيل جديدة في الفضيحه التي يواجهها نافروتسكي !

ونقل الموقع جزءاً من الوثيقة يقول فيه نافروتسكي :”أنا، كارول ناوروكي، الموقع أدناه، أُعلن أنني التزمت بتقديم الرعاية مدى الحياة لـ ياجيه ج.، من خلال توفير الغذاء، الملابس، السكن الكائن في غدانسك (…), الكهرباء والتدفئة، وتقديم المساعدة المناسبة والرعاية في حال المرض، بالإضافة إلى تنظيم الجنازة على نفقته الخاصة بما يتماشى مع العادات المحلية”.

كما أفاد الموقع أن ياجيه ج. أكد في نفس الوثيقة أن “كارول نافروتسكي يفي بالتزامه”.

وأشار التقرير إلى أن الوثيقة مؤرخة في 10 أغسطس 2021، في حين أصبح نافروتسكي رئيسًا لمعهد الذاكرة الوطنية في نهاية يوليو من نفس العام وانتقل إلى وارسو، مما قد يكون قد صعّب تقديم المساعدة اليومية لـ ياجيه ج.

الجدل حول شقة نافروتسكي

بدأ الجدل حول شقة نافروتسكي خلال مناظرة بين المرشحين للرئاسة نظمها “سوبر إكسبريس”، عندما سألته ممثلة عن اليسار عن رأيه في سياسة الإسكان وضريبة الأملاك، فأعلن معارضته لهذه الضريبة، مؤكدًا أنه يمثل الناس العاديين الذين يملكون شقة واحدة فقط.

لكن لاحقًا كشف موقع “أونِت” أن نافروتسكي يمتلك شقتين، واحدة يسكنها مع أسرته، وأخرى – وهي الشقة الصغيرة – تبرع لها بها يجيه ج. في عام 2017 مقابل تقديم الرعاية له، رغم أن الأخير انتهى به المطاف في دار للرعاية.

ردًا على ذلك، نشر نافروتسكي إقراره المالي الرسمي بصفته رئيسًا لمعهد الذاكرة الوطنية، مبيّنًا فيه امتلاكه وزوجته شقتين، بالإضافة إلى حصة في شقة تعود لوالدته.

نافروتسكي : كل شيء تم وفق القانون

شدد نافروتسكي على أن عملية نقل الملكية تمت قانونيًا ، وفي مقابلة أوضح أن المساعدة التي قدمها ليحيه ج. وامتلاكه للشقة هما أمران منفصلان، مؤكدًا أنه لا يرى في تصرفاته شيئًا خاطئًا.

من جانبه، أوضح النائب عن حزب القانون والعدالة بشمسواف تشارنيك، أن يجيه ج. اشترى الشقة بسعر مخفّض (بتخفيض 90٪) بفضل قرض منحه إياه نافروتسكي ، وأضاف أنه لا توجد وثائق رسمية تثبت وجود عقد رعاية مدى الحياة، بل أن نافروتسكي وزوجته وقّعا مع يجيه ج. عقدًا في 2012 لشراء الشقة لاحقًا، وهو ما تم في 6 مارس 2017 بموجب عقد موثق بقيمة 120 ألف زلوتي.

وفي يوم الأربعاء، أعلن نافروتسكي أنه سيتبرع بالشقة المذكورة لأغراض خيرية.