وزارة التربية تعلن عن شروط المشاركة في العطلات الترفيهية للأطفال والشباب !
نشرت وزارة التربية الوطنية عبر موقعها إرشادات ستنطبق هذا العام عند تنظيم أنشطة ترفيهية للأطفال والشباب والمنظمة من قبل المدارس والمؤسسات التعليمية ، وأكدت الوزارة أن الغرض من الإجراءات هو تقليل مخاطر الإصابة بالفيروس التاجي عن طريق إدخال ضمانات إضافية.
وفقًا للمبادئ التوجيهية التي أعدتها وزارتي التربية والصحة ورئيس المفتش الصحي ، يجب أن يكون المشاركون في العطلات الترفيهية للأطفال والشباب بصحة جيدة في يوم المغادرة ، ويتم تأكيد ذلك من قبل والدي الطفل في بيان مكتوب حول عدم وجود أعراض عدوى الإصابة بفايروس كورونا ، وعدم خضوع الطفل / الشاب للحجر الصحي .
كما يجب أن يؤكد أولياء الأمور أن الطفل / الشاب لم يكن يعيش مع شخص خاضع للحجر الصحي ، ولم يكن على اتصال بشخص يشبه بإصابته بفايروس كورونا في غضون 14 يومًا قبل بدء الراحة.
ويجب أن يكون المشاركون في النشاطات والرحلات على استعداد للامتثال للمبادئ التوجيهية ولوائح المشاركة المتعلقة بالحفاظ على مسافة (2 م على الأقل) والامتثال لقواعد النظافة الصارمة.
يجب على الآباء أيضًا تزويد أطفالهم بأغطية الأنف والفم الفردية لاستخدامها أثناء الراحة.
تتضمن المبادئ التوجيهية أيضًا أحكامًا بشأن تنظيم شروط الإقامة والنقل والطعام ، ومن بينها ، يجب أن يوفر المنظم عددًا كافيًا من الأسرة ، بافتراض أنه في غرفة واحدة أو خيمة هناك مشاركين من نفس المجموعة التي تجري فيها الفصول الدراسية أثناء الراحة ، في حين أن عدد الأشخاص الذين يتم استيعابهم في غرفة واحدة قد لا يتجاوز أربعة مع الحفاظ على 4 متر مربع كـ مساحة السرير لكل شخص.
ويجب أن يكون لدى المنظم البنية التحتية للمكان / المخيم مما يتيح عزل الأشخاص الذين يعانون من الأعراض التي تشير إلى حدوث حالة العدوى ، بما في ذلك على وجه الخصوص الأمراض المعدية.
ويتم تحديد عدد المشاركين المقيمين في المنشأة ، اعتمادًا على معيار المنشأة ، وضمان المسافة الاجتماعية أثناء الإقامة ، بما في ذلك خلال الفصول الدراسية ، ويجب أن تنطبق المسافة أيضًا عند استخدام الحمامات .
كما يجب أن تتيح الجهة المنظمة إمكانية التواصل الدائم مع ممرض / ممرضة ، وو إمكانية التشاور الفوري مع المسعف أو الطبيب ، إضافة الى وجود مقياس حرارة غير تلامسي ، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة المنتظم للمشاركين والمدرسين .
وتوصي الوزارة بعد أشراك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا في تنظيم هذه النشاطات والعطلات ، وفي حال كان كان أحد المشرفين يعاني من أمراض مزمنة ، يجب الحصول على مشورة طبية حول مشاركة هذا الشخص في النشاطات
