وزارة الخارجية البولندية تحث المغتربين على اتخاذ “قرار” بالعودة إلى الوطن.
حثت وزارة الخارجية البولندية البولنديين الذين يعيشون في الخارج على "اتخاذ قرار للعام الجديد" بالعودة إلى الوطن الذي أصبح الآن "بلداً مزدهراً وحديثاً".
جاء هذا النداء، المنشور على موقع الوزارة، كخطوة أحدث ضمن العديد من الخطوات التي اتخذتها حكومات بولندية متعددة لتشجيع البولنديين المقيمين في الخارج على العودة إلى وطنهم.
لطالما كان الهجرة جزءًا بارزًا من تاريخ بولندا، ولكن بعد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004، غادر مئات الآلاف من الشباب البولنديين البلاد.
أثارت المغادرة السريعة للعديد من أذكى وأفضل الشباب البولنديين قلقًا في وارسو وأدت إلى تقديم مبادرات كان يأمل من خلالها في إقناع الناس بالعودة.
ويعد الاقتصاد البولندي الآن كواحد من أقوى اقتصادات الاتحاد الأوروبي، يبدو أن الحكومة واثقة من أن الاغراءات المادية التي تقدمها بولندا يمكن أن تجعل الناس يعودون.
وكتبت وزارة الخارجية: “بعد عشرين عامًا من عضويتها في الاتحاد الأوروبي، أصبحت بولندا بلداً مزدهراً وحديثاً”. “مع زيادة مستمرة في مستوى المعيشة وثروة سكانها، واقتصاد مزدهر، وسوق عمل يقدم رواتب جذابة وفرص وظيفية مثيرة، وبيئة مستقرة وآمنة للعيش فيها، ومجموعة من المزايا الأخرى، لدينا الكثير لنقدمه لمواطنينا.
وأضاف البيان “لقد تحولنا من بلد يميل عادةً إلى الهجرة إلى مغناطيس يجذب الأجانب الذين يبحثون عن مستقبل أفضل لأنفسهم”، وأضافت: “لا يزال الاقتصاد البولندي يبحث عن خبراء في مجموعة متنوعة من المجالات. نأمل أن تشجع آفاق العيش في بلد آمن ومتطور ديناميكيًا المغتربين البولنديين على العودة إلى بولندا”.
كما ذكرت الوزارة أنه ما لم “يتنازلوا عن جنسيتهم البولندية، يحق لكل البولنديين الحصول على جواز سفر بولندي، وإعادة توطين أنفسهم والعيش بحرية في بولندا”.
