وزارة الخارجية توضح سبب إستدعاء السفير الأمريكي الى وزارة الخارجية على وجه السرعة !

وأعلنت وزارة الدبلوماسية ، الخميس ، أنه ” في إطار أنشطة إحدى المحطات التلفزيونية ، وهي مستثمرة في السوق البولندية ، دعت وزارة الخارجية السفير الأمريكي “.

“تدرك وزارة الخارجية أن الآثار المحتملة لتقارير هذه القناة  مطابقة لأهداف حرب مختلطة تهدف إلى إحداث انقسامات وتوترات في المجتمع البولندي ،  لذلك ، دعت وزارة الخارجية السفير الأمريكي للإبلاغ عن الوضع وعواقبه فيما يساهم في إضعاف جمهورية بولندا لردع خصم محتمل ومقاومة التهديدات.

يوم الإثنين ، قال Jabłoński في WP.PL ، عند سؤاله عن هذا البيام ، إن نائب وزير الخارجية ، بيوتر وورزيك ، تحدث إلى السفير ماريك بريجنسكي ،  كان موضوع المحادثة هو تقديم معلومات حول الظواهر التي يلاحظها  الجانب البولندي فيما يتعلق بالقضايا التي “يمكن أن تخلق انقسامات محتملة”. وأكد أن هذه ليست محاولة للرقابة أو “إسكات فم أحد”.

حرية التعبير تعني أن الجميع يستطيع التحدث ، ويمكن لكل محطة تلفزيونية أن تبث المواد التي تراها مناسبة ، لكن حرية التعبير تعني أيضًا أنه إذا قمنا بتقييمها بشكل نقدي ، فلدينا الحق في التحدث عنها بصوت عالٍ ،  إنني أنتقد بشدة موقف محطة TVN في هذا السياق ، ليس فقط في هذه الحالة ، ولكن أيضًا في وقت سابق – قال.

برنامج  “Franciszkańska 3”

بالإشارة إلى  تقرير Marcin Gutowski في برنامج  “Franciszkańska 3” ، الذي تم بثه على قناة TVN24 ، قدر نائب رئيس وزارة الخارجية أن هذه المواد تستند إلى “SB gutowski / استخبارات الاتحاد السوفيتي ” ، مما قد يثير الشكوك حول “الغرض من نشر مثل هذه المواد في هذا الصدد ، خصوصاً في لحظة معينة ، لحظة عندما تبدأ الحملة الانتخابية.

في 6 آذار (مارس) ، بثت قناة TVN 24 تقرير “Franciszkańska 3″ المخصص لمسألة نشاط البابا يوحنا بولس الثاني ، الذي كان  كاردينال حاضرة كراكوف آنذاك ، وبحسب التقرير فأن البابا كان على علم بحالات الاعتداء الجنسي على الأطفال بين الكهنة (1964-1978) ، وورد فعل البابا الذي كان مطران كراكوف آنذاك والذي اكتفى – بحسب التقرير – بنقلهم الى إماكن أخرى  ،  وتضمن التقرير تصريحات للصحافي الهولندي إيكي أوفربيك ، مؤلف كتاب ” ما تخفيه الكنيسة عن يوحنا بولس الثاني”.

رداً على ذلك ، في 9 مارس ، اعتمد مجلس النواب قرارًا بشأن الدفاع عن سمعة البابا  يوحنا بولس الثاني ، حيث “أدان القانون  بشدة الحملة الإعلامية المخزية” التي استهدفها البابا يوحنا بولس الثاني. وصوت 271 نائبا لصالح القرار وعارضه 43 وامتنع 142 نائب عن التصويت