وزارة الداخلية : عملاء روسيا ينشطون في بولندا ويجتهدون لاشعال النزاع في البلاد
واشار ماتشي فاونتشك ، يوم الأحد ،في مقابلة لراديو بولندي أن بولندا رصدت العديد من التقارير و الأخبار المضللة في العديد من الاتجاهات ومنها الاخبار حول “التمييز والعنصرية “المزعومة من قبل حرس الحدود .
عندما سُئل نائب الوزير عن هذه التقارير المضللة قال أن “روسيا وضعت عملاء لها في العديد من الدول الأوروبية منذ سنوات عديدة”. – هؤلاء هم الأشخاص الذين عملوا لصالح روسيا والذين غالبًا ما كانوا مضللين. وهم ينشطون مع بداية أي حدث مهم “، واستشهد بالأزمة الكاتالونية في إسبانيا واستفتاء المملكة المتحدة على مغادرة الاتحاد الأوروبي كأمثلة.
محاولة التحريض على الصراع
وأكد نائب الوزير أن “هذه المجموعات لاشك أنها نشيطة الآن في بولندا ،و هناك أصواتًا تحاول إشعال نزاع في بولندا وأنا مقتنع بأن جزءًا كبيرًا منها مستوحى من الشرق.
وقال إن هذا يتعلق بشكل أساسي باستقبال اللاجئين الآن ، وذكّر باحتجاز مواطن إسباني من أصل روسي بتهمة التجسس لصالح روسيا والتعاون مع المخابرات العسكرية الروسية .
وأشار نائب الوزير إلى أن الاعتقال لم يكن عرضيًا في Przemyśl. – كانت هناك محاولة للتحريض على أعمال الشغب والخلافات وإظهار للعالم أن بولندا عنصرية ، وهي رواية بوتين – قال. – يريد إعلام بوتين تقديم بولندا كدولة عنصرية حتى تدير أوروبا والعالم ظهورهما لنا.
