وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي يعقدون اجتماعًا غير رسمي في وارسو
يجتمع وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي اليوم في وارسو لمناقشة سبل تعزيز الدعم لأوكرانيا وتعزيز قدراتهم الدفاعية الخاصة. في الوقت نفسه، تظل الدفاع الجماعي رمزًا للتضامن الأوروبي، وهو أساس قوة الاتحاد الأوروبي بالكامل.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الدفاع والفضاء أندريوس كوبليوس من وارسو : “يجب أن نفهم أن الدفاع هو رمز وتجسيد للتضامن، وهو أكبر قيمة في الاتحاد الأوروبي. التضامن في الدفاع يعني تطبيق مبادئ الدفاع الجماعي، حيث يجب على كل دولة عضو أن تشعر بالمسؤولية ليس فقط عن دفاعها الخاص، ولكن أيضًا عن الدفاع الجماعي. إذا لم يستثمر شخص ما بما فيه الكفاية في دفاعه الخاص، يجب أن يفهم أنه يضعف أيضًا الدول الأخرى”.
وأشار إلى أن الاجتماع غير الرسمي اليوم سيخصص لموضوعين رئيسيين: كيفية زيادة الدعم لأوكرانيا وكيفية تعزيز القدرات الدفاعية للاتحاد الأوروبي، وفقًا للورقة البيضاء التي تم اعتمادها مؤخرًا بشأن مستقبل الدفاع الأوروبي.
وأكد أن بولندا تلعب دورًا رائدًا في كلا المجالين وتقدم مثالًا جيدًا للدول الأوروبية الأخرى من حيث الإنفاق الدفاعي واهتمامها بالأمن الإقليمي إلى جانب دفاعها الوطني.
وأضاف: “المبادرة التي تروج لها الحكومة البولندية مع دول البلطيق، والمعروفة باسم درع دفاع الحدود الشرقية، هي مهمة جدًا للاتحاد الأوروبي بأسره. كما تظهر بولندا قيادة واضحة في دعم أوكرانيا، وهو أولوية رئيسية في كل من الورقة البيضاء وأنشطتنا اليومية. لذا آمل أن يكون هذا اجتماعًا جيدًا للغاية”.
وفي تعليق على قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية على التجارة العالمية، قال كوبليوس: “هذا بالتأكيد ما لم يرغب الاتحاد الأوروبي في حدوثه، ونحن بذلنا كل ما في وسعنا لتجنب هذا التطور. الآن سنرى ما ستكون العواقب، من وجهة النظر الاقتصادية والسياسية. نحن نتمسك بقناعتنا القوية أن العلاقات عبر الأطلسي لها أهمية استراتيجية”.
كما أشرنا سابقاً ، فإن اجتماع وزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي غير الرسمي في وارسو اليوم يتناول موضوعين رئيسيين: كيفية تعزيز الدعم لأوكرانيا وكيفية تعزيز الدفاع الأوروبي.
