وزير التعليم السابق يواجه عدد من الإتهامات .. مخالفات في برنامج «مختبرات المستقبل» !

كان الهدف الرئيسي لبرنامج “مختبرات المستقبل” هو تجهيز المدارس الابتدائية بالمعدات الحديثة ، وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى اكتساب الطلاب مهارات عملية ومعرفة جديدة بالإضافة إلى تعلم التفكير النقدي والمستقل.

وتشمل الأجهزة التي سيتم تجهيز المدارس بها: الكاميرات وكاميرات الفيديو والميكروفونات والإضاءة والطابعات ثلاثية الأبعاد ، ومع ذلك، فقد ثبت أن هذا البرنامج يواجه مشكلة بسبب صعوبة الحصول على المعدات وأدت جائحة كوفيد-19 إلى تباطؤ عمليات التسليم.

ديوان الرقابة المالية يكتشف مخالفات

وفقًا لمسؤولي مكتب التدقيق الأعلى، “دون سؤال المدارس عن احتياجاتها، ودون التحقق من توفر الأجهزة والمعدات ، ودون تدريب واسع النطاق للمعلمين، أنفقت وزارة التعليم والعلوم أكثر من مليار زلوتي بولندي ، في برنامج “مختبرات المستقبل”.

ويظهر التقرير أن وزير التعليم آنذاك، بشيمسواف تشارنيك، لم يقم بالتحكم أو تقييم نتائج البرنامج ، لذلك ليس من الواضح ما هي الآثار التي أحدثتها ، ومع ذلك، فمن المعروف أن المعلمين من المدارس التي شاركت في البرنامج لم يكونوا مستعدين بشكل صحيح للعمل مع المعدات الجديدة ، ولم تتلق مؤسسات تدريب المعلمين الدعم في هذا الشأن.

وكان من المقرر حل هذه المشكلة عن طريق برنامج “المختبرات المتنقلة للمستقبل” ، وكان من المقرر أن يأتي المعلمون إلى المدارس الابتدائية المشاركة في البرنامج ، وكانت مهمتهم أن يوضحوا للمعلمين والطلاب كيفية استخدام المعدات ، وفقًا لموقع Fakt.pl، بحلول نهاية يونيو 2023، زاروا 42 بالمائة من المرافق المسجلة للمشروع ، وبلغت هذه النسبة 14 بالمئة فقط في المدارس المشاركة في “مختبرات المستقبل”. علاوة على ذلك، كان حجم البرنامج كبيرًا جدًا ، وشاركت فيها 13824 مدرسة ابتدائية من أصل 14120 مدرسة في بولندا.

أبلغت المدارس عن مشاكل

ويشير تقرير ديوان الرقابة المالية إلى أن المدارس أبلغت عن مشاكل في تنفيذ البرنامج ، كانت المشكلات الأكثر تكرارًا هي الوقت القصير جدًا لإنجاز المهمة، وعدم كفاية كفاءات المعلمين، ونقص التدريب على استخدام المعدات، وصعوبة توفر الأجهزة .

قيم مكتب التدقيق الأعلى أن “مختبرات المستقبل” قد تكون الاتجاه المناسب لتطوير المدارس البولندية . ومع ذلك، يتطلب هذا تحليلًا وإجراءات منتظمة لتصحيح البرنامج ودعمه.