وزير التعليم : نحن بحاجة إلى تحسين الأمن في الجامعات !

وقد وقعت جريمة قتل مساء الأربعاء داخل حرم جامعة وارسو، حيث هاجم طالب في السنة الثالثة من كلية الحقوق موظفةً كانت تغلق أبواب مبنى Auditorium Maximum مستخدماً فأساً، مما أدى إلى وفاتها ، كما أصاب المهاجم أحد أفراد حرس الجامعة الذي حاول مساعدتها.

وذكرت النيابة يوم الخميس أن حياة الحارس ليست في خطر. من جهته، أشار وزير التعليم إلى أن حالته خطيرة ولكنها مستقرة.

وأكد كولاسيك أن جامعة وارسو ستحصل على دعم نفسي كامل من الوزارة، إلى جانب أشكال أخرى من الدعم.

كما شدد على ضرورة تعزيز الأمن “ليس فقط بالنسبة للموظفين ، بل لجميع الموجودين في الجامعه ، وكذلك داخل الجامعات والمعاهد، كي يشعر الجميع بالأمان”. وأضاف: “سنبدأ العمل بجهود مشتركة مع المجتمع الأكاديمي”.

جريمة قتل مروّعة في جامعة وارسو

تتضح المزيد من التفاصيل حول الهجوم الوحشي الذي وقع داخل حرم جامعة وارسو. ففي حوالي الساعة 18:40 من مساء الأربعاء، اقتحم طالب بولندي يبلغ من العمر 22 عاماً ومسلح بفأس الحرم الجامعي الرئيسي، وهاجم موظفي الجامعة ، وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة تبلغ من العمر حوالي 60 عاماً، كما أُصيب بجروح خطيرة أحد أفراد الأمن الذي حاول مساعدتها.

ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن الجاني هو مواطن بولندي يُعتقد أنه من مدينة غدينيا. وهو الآن رهن الاحتجاز، وتخطط النيابة العامة لاستجوابه في أقرب وقت ممكن.

وقد أعلنت النيابة العامة في وارسو أنه سيتم إخضاع الجاني لفحوصات نفسية لتقييم حالته العقلية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد تصرف تحت تأثير مواد مخدرة. وأكد المحققون أن الجريمة التي ارتكبها قد تودي به إلى السجن مدى الحياة.