دولي

وزير الخارجية الأوكراني: لا أوكرانيا ولا بولندا بحاجة إلى حرب الحبوب

قال وزير الخارجية الأوكراني إلى وكالة أنباء إنترفاكس أوكرانيا، يوم الخميس، إن بولندا وأوكرانيا ليس أمامهما خيار سوى التغلب على أزمة الحبوب التي تضر حاليا بالعلاقات بين البلدين.

وقد اختلف البلدان، اللذان يتمتعان بعلاقات وثيقة بسبب الغزو الروسي، في الآونة الأخيرة بسبب الواردات الزراعية الأوكرانية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قررت بولندا، إلى جانب المجر وسلوفاكيا، تمديد الحظر من جانب واحد على القمح والذرة وبذور اللفت وبذور عباد الشمس الأوكرانية بسبب المخاوف من أن تؤدي وفرة الواردات من جارتها الشرقية إلى الإضرار بقطاعاتها الزراعية.

وأثارت هذه الخطوة غضب أوكرانيا، التي ردت بتقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الدول الثلاث.

وقال كوليبا إن أوكرانيا لم تكن السبب في الأزمة لكنها تريد إنهاءها.

وأضاف أن “التاريخ والحاضر والوضع الأمني ​​الحالي لا يترك لنا أي خيار سوى التغلب على الأزمة في العلاقات مع بولندا”. “ليست هناك حاجة للحرب على الحبوب، سواء بالنسبة لنا أو بالنسبة لبولندا.”

ووفقا للوزير، من المحتمل أن تزداد درجة الحرارة السياسية في بولندا في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 15 أكتوبر.

وتابع أنه مع أخذ ذلك في الاعتبار، تتعاون أوكرانيا مع المفوضية الأوروبية، وترسل “إشارات واضحة” إلى بولندا بأنها تريد إيجاد “حل بناء” لمشكلة الحبوب

وأضاف أن الاتفاق الأخير الذي تم التوصل إليه بين بلغاريا ورومانيا وأوكرانيا يمكن أن يوفر إطارا لاتفاق مع بولندا، مضيفا أنه “لا توجد مشاكل لا يمكن حلها”.

في 21 سبتمبر/أيلول، طالب روبرت تيلوس، وزير الزراعة البولندي، في محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني أوكرانيا سحب شكواها من منظمة التجارة العالمية.

ووفقا لتيلوس، ينبغي إنشاء ممر تضامن لتمكين الحبوب الأوكرانية من التحرك عبر بولندا ولكن ليس البقاء في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم