قال وزير الخارجية البولندي ياتسيك jشابوتوفيتش في حديث لـ  TVP ” أنّ بولندا ستركز على تعزيز القانون الدولي كجزء من رئاسة مجلس الأمن للأمم المتحدة”.

وبالاضافة الى القضايا المتعلقة بعضوية بولندا غير الدائمة فى مجلس الامن الدولى، تناولت المقابلة مجموعة من الموضوعات بما فيها العلاقات البولندية- الالمانية وقضية الهجرة والعلاقات الشائكة مع بروكسل.

وتأتي هذه المقابلة بعد يومين من زيارة تشابوتوفيتش الى المانيا للقاء نظيره الألماني سيغمار غابرييل في برلين.

وقال تشابوتوفيتش في المقابلة ان هدف بولندا فى الامم المتحدة ومجلس الأمن هو تعزيز القانون الدولي، مكرسا اساسا لدور بولندا كعضو غير دائم فى مجلس الامن الدولى.

وقال الوزير “اننا احد الاطراف التي تبت في قضايا الأمن العالمى ,ولدينا الحق فى تقديم مبادرة”.

وأضاف ان “ذلك ينطوي على” تحديات معينة “، حيث يتعين على بولندا” تغيير وجهة نظرها حول المشكلات العالمية، وتهيئة السلك الدبلوماسى للاضطلاع بدور نشط فى هذه المناقشة “.

وفى معرض بحثه للعلاقات البولندية -الالمانية عقب زيارته لبرلين يوم الخميس، اكد الوزير ان “المانيا شريكنا الاقتصادي الرئيسى”، بينما تعتمد التوقعات الاقتصادية لبولندا على صحة الاقتصاد الالمانى”.

وذكر تشابوتوفيتش انه على الرغم من وجود خلافات فى الرؤى بين البلدين فيما يتعلق بالاصلاح القضائى فى بولندا على سبيل المثال، الا انه لا يجب ان يتدخل فى تنمية العلاقات المتبادلة.

وقال وزير الخارجية البولندى فى المقابلة “ان مصالحنا البعيدة المدى متشابهة، ونريد اقامة اتحاد اوروبى قوى يقوم على الحريات الاربع التنافسية”.

ووفقا للوزير فإن “هناك بعض إعادة التقييم من حيث تصور مشكلة [الهجرة] في ألمانيا، في أوروبا الغربية”.

وحول موقف بولندا من ازمة الهجرة قال الوزير ان الحكومة البولندية تدعم المساعدات الفورية “الضرورية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاستقرار فى الأماكن التي يأتي منها المهاجرون الى اوروبا فى سوريا والعراق وشمال أفريقيا.”

وقال الوزير ان بولندا والمانيا تختلفان من حيث “اعادة توزيع المهاجرين فيما بعد”، بيد ان حجة الحكومة البولندية “تجتمع بتفهم متزايد”.

وقال تشابوتوفيتش ان كلا من بولندا وألمانيا مهتمتان “بالتغلب على هذه الازمة”.