وزير الخارجية البولندي يؤكد دعم بلاده مساعي مالدوفا للانضمام للاتحاد الأوروبي
التقى وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش نظيره Nicloae Popescu وزير خارجية مالدوفا وأكد دعم بولندا لـ “تطلعات الدوفا” الانضمام الى دول الاتحاد الأوروبي وتعتبر زيارة تشابوتوفيتش ل/ مالدوفا هي الاولى منذ تسلمه منصبه .
كما عبر تشابوتوفيتش خلال اللقاء عن ارتياحه لـ “التحول السلمي للسلطة في مولدوفا” بعد 14 يونيو 2019 و “مراعاة المبادئ الديمقراطية من قبل الأحزاب السياسية في البلاد”.
قال تشابوتوفيتش ” نأمل أن يستمر التعاون الثنائي بين بولندا ومولدوفا في التطور بشكل مكثف”.
Min. #Czaputowicz podczas konferencji prasowej w Kiszyniowie:
Chciałbym przekazać władzom Mołdawii mocny sygnał o zasadności utrzymania orientacji proeuropejskiej w polityce zagranicznej Mołdawii. Liczę na to, że 🇵🇱-🇲🇩 współpraca będzie dalej intensywnie się rozwijać. pic.twitter.com/AWRbLFhEG2
— Ministerstwo Spraw Zagranicznych RP 🇵🇱 (@MSZ_RP) July 12, 2019
وبالمقابل اشار وزير الخارجية Nicloae Popescu الى وجود “علاقات جيدة جدا مع بولندا” قال” نحن نريد بناء علاقات أقوى مع بولندا ، والتي من شأنها تحقيق المزيد من الفوائد لمواطني بلداننا “.
واضاف” لدينا علاقات جيدة جدا مع بولندا في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية “.
واعلن Nicloae Popescu أن المحادثات مع الوزير البولندي ناقشت العلاقات الثنائية والشراكة الشرقية قال “نريد تعزيز وتكثيف الشراكة الشرقية “.
كما اشار الى عزمه على مناقشة إلغاء تعرفة التجوال بين مولدوفا ودول الاتحاد الأوروبي خلال الاسبوع المقبل في بروكسل.
Min. #Czaputowicz spotkał się z szefem @Diplomacy_RM @nicupopescu.
Minister podsumował konferencję w Batumi 🇬🇪 i 10 lat @EastPartnership przedstawiając propozycje rozwoju programu, poruszył temat bezpieczeństwa w regionie oraz wyraził 🇵🇱 wsparcie dla europejskich aspiracji 🇲🇩. pic.twitter.com/oznvSSYCJP
— Ministerstwo Spraw Zagranicznych RP 🇵🇱 (@MSZ_RP) July 12, 2019
وتعد مالدوفا ثاني دولة بعد جورجيا تتطلع إلى الاتحاد الأوروبي ، ويذكر أن كلا من مولدوفا وجورجيا وأوكرانيا وقعوا على اتفاقيات شراكة مع الاتحاد الأوروبي ومنطقة التجارة الحرة ، والتي بفضلها يمكنهم الاستفادة من الأنظمة الخالية من التأشيرات.
الشراكة الشرقية هو مشروع بدأ العمل به في الاتحاد الأوروبي الهادف إلى تعزيز العلاقات مع ست من دول الاتحاد السوفيتي السابق وهي أرمينيا وأذربيجان وروسيا البيضاء وجورجيا ومولدوفا وأوكرانيا.