وزير الخارجية السابق : الرئيس عليه دين معين وكان عليه أن يقوم بتسديده !
كلف الرئيس أندريه دودا رئيس الوزراء الحالي ماتيوش مورافيتسكي بمهمة تشكيل الحكومة ، وقال ياتسيك تشابوفيتش ، وزير الخارجية السابق في حكومة حزب القانون والعدالة في لقاء مع RMF FM "هذه شروط معينة للعلاقة بين الرئيس وحزب القانون والعدالة ، أنا لست مندهشا من القرار "
ومن وجهة نظر الرئيس، فمن المهم ألا ينقطع عن جذوره ( الحزبية ) إذا كان راغباً في الاضطلاع بدور في بولندا في الأشهر القليلة المقبلة ، وأضاف : ” نظرًا لأنه لم يوقع على قانون تعديل النظام القضائي ( الذي اقترحه حزب القانون والعدالة ) ، لم نتلق أموالاً من صناديق الدعم الأوروبي ، لذلك عليه دين معين”.
تشابوتوفيتش: كان على الرئيس أن يفعل ذلك إذا أراد الحفاظ على التواصل مع الحزب
وقد يثير البعض مسألة أنه ساهم في الهزيمة لأنه أرسل مشروع القانون إلى المحكمة الدستورية ، ولم تجتمع المحكمة لاتخاذ قرار ، ولهذا السبب الأموال لم تصل الى بولندا ، وهذا جعل من السهل على المعارضة الفوز ، وأوضح تشابوتوفيتش أنه كان عليه أن يفعل ذلك (أن يعهد بالمهمة إلى مورافيتسكي ) إذا أراد الحفاظ على علاقته مع الحزب
وأضاف أنه “من وجهة نظر القانون والعدالة، فإن هذا يمنحنا المزيد من الوقت لبعض الأنشطة، وعلى رأسها تعيين رئيس اللجنة المالية ، وهذا منصب محدد المدة”.
مورافيتسكي – “البطة العرجاء”
وكما قال وزير الخارجية السابق ، “لقد أصبحت فترة ولاية مورافيتسكي طويلة جداً ، وسيكون الأمر الآن محفوف بالمخاطر للغاية لأنه سيكون منصبًا غير مريح لرئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي ، يقولون في العلوم السياسية إنه بطة عرجاء حالياً ، في إشارة الى أنه سيشكل حكومة لكن لن تحصل على أغلبية في البرلمان
وتابع تشابوفيتش أن ما يمر به مورافيتسكي حالياً ، شبيه لما حصل مع Bronisława Geremka ، الذي تم تعيينه أيضًا من قبل الرئيس السابق ليخ فاونسا ، لكن Geremka استقال من منصبه ورفض تشكيل حكومة ندما أدرك أنه لن يحصل على أغلبية في مجلس النواب .
سُئل تشابوتوفيتش أيضًا عما يقوله العالم ويفكر به حاليًا بشأن بولندا ، وأضاف أن المجتمع الدولي ينظر إلى الحكومة الجديدة بأمل، ويبدو لهم أن هذه الحكومة ستكون قوية للغاية لأنها تتمتع بتفويض ديمقراطي جديد .