وزير الخارجية يلتقي بنظيرته اللاتيفية ! بولندا تتسلم قيادة مجموعة التنسيق الإستراتيجي !
كانت هذه أول زيارة تقوم بها وزيرة الخارجية اللاتيفية بايبا براجي إلى بولندا بعد توليه منصبه في أبريل من هذا العام ، وكانت المواضيع الرئيسية للمحادثة هي الوضع الأمني في المنطقة، والمساعدات لأوكرانيا والتعاون البولندي اللاتفي داخل الناتو والاتحاد الأوروبي.
وتأتي الزيارة ضمن المشاورات واللاتصالات البولندية-اللاتفية المكثفة في الآونة الأخيرة ، وناقش الوزراء لـ الاستعدادات لقمة الناتو في واشنطن وتبادل الملاحظات حول تطوير المزيد من التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف لتعزيز الأمن والدعم لأوكرانيا.
كما شكلت الزيارة فرصة لمناقشة نتائج الاجتماعات رفيعة المستوى الأخيرة بما في ذلك: قمة السلام في سويسرا أو الاجتماع الوزاري لمجلس دول بحر البلطيق في بورفو بفنلندا.
وركزت المحادثات بشأن دعم أوكرانيا في انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، فضلا عن المساعدات العسكرية وإعادة إعمار البلاد ، وأعربت بولندا ولاتفيا عن تقديرهما للجهود المتبادلة التي بذلت حتى الآن في هذا الصدد، وأكدتا استمرارها .
وأكد الوزير شيكورسكي مرة أخرى الرغبة في الحفاظ على الوجود العسكري البولندي في لاتفيا والاستعداد للتعاون الإقليمي الوثيق في المواجهة المشتركة للتهديدات القادمة عن روسيا وبيلاروسيا، بما في ذلك الهجمات المختلطة / الهجينة على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي. واتفق الطرفان على ضرورة مواصلة العمل على توسيع سياسة العقوبات ضد الدول المعتدية .
كما تمت مناقشة القضايا الثنائية، وفي المقام الأول ضمان الجانب اللاتفي استمرار تشغيل المدارس البولندية في هذا البلد.
وخلال الزيارة، نقلت لاتفيا أيضًا بشكل رمزي رئاسة مجموعة التنسيق الإستراتيجي في الاتحاد الأوروبي لمنطقة بحر البلطيق (SUERMB) إلى بولندا، والتي ستستمر من يوليو 2024 إلى يونيو 2025 ، وتم إطلاق المجموعة في عام 2009 تحت مسمى ” مجموعة التنسيق الإستراتيجي الإقليمية ” ، والتي تغطي ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تطل على بحر البلطيق (ألمانيا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا والسويد) ، يعتمد التعاون داخل مجموعة SUERMB على ثلاث ركائز موضوعية رئيسية: الحماية البحرية (الإتقاذ البحري)، وزيادة التكامل الإقليمي (ربط المنطقة) وزيادة الرفاهية (زيادة الازدهار).