وزير الداخلية والكنيسة الكاثوليكية يؤكدون رفضهم لممارسات “محاكمة يهوذا” في بولندا
عبر وزير الداخلية البولندي يواكيم برودجينسكي عن رفضه لـ “محاكمة يهوذا” التي وقعت في بلدة Pruchnik (جنوب شرق بولندا )خلال عطلة عيد الفصح وحذر من عودة هذا التقليد و وصف هذا الأمر بـ “الغباء ” , وجاءت تلك المحاكمة بعد سنوات من حظرها من قبل الكنيسة بسبب العنف الذي ينطوي عليه الأمر.
Ważne oświadczenie Episkopatu. Pytanie, jacy „szatani” byli w Pruchniku czynni, że po latach przerwy i wezwań miejscowego proboszcza, ktoś reaktywował idiotyczną, pseudoreligijna hucpę? Koszta wizerunkowe dla Kościoła, Polski i Polaków olbrzymie. https://t.co/YwA0iGmnm3
— Joachim Brudziński (@jbrudzinski) April 22, 2019
كما اصدر مؤتمر الأساقفة البولندي بياناً عن الحادثة الحزينة على حد وصفهم و التي وقعت في البلدة وقرأ البيان Rafała Markowski رئيس مجلس الحوار الديني ، ولجنة الحوار مع اليهودية “إن الكنيسة تعبر بوضوح عن رفضها للممارسات التي تضر بالكرامة الإنسانية”.
وكانت قد احيت بلدة تقليداً قديماً تُحرق خلاله دمية ليهوذا بعد تلقيه 30 ضربه بالعصي ، وهو ما يتوافق مع عدد القطع الفضية التي تلقاها يهوذا الإسخريوطي مقابل خيانته يسوع المسيح ، ثم تم سحب الدمية في شوارع المدينة و انتهت “المحاكمة” على الجسر ، حيث تم قطع رأس الدمية وتم حرقها والقوا بها في النهر.
وأضاف البيان “أن الكنيسة الكاثوليكية لن تتسامح أبدًا مع علامات الازدراء لأي دولة ، بما في ذلك الشعب اليهودي”.
كما جاء في البيان “في فترة عيد الفصح ، نتذكر حقيقة الإيمان بأن المسيح قد ضحى بحياته من أجل الخلاص للجميع ، مما يؤدي إلى موقف المسيحي من احترام كل إنسان”.
„W kontekście wydarzeń, które miały miejsce w Pruchniku 19 kwietnia, Kościół jednoznacznie wyraża dezaprobatę wobec praktyk, które godzą w godność człowieka” – czytamy w komunikacie bp. Rafała Markowskiego. https://t.co/LWTnSpDtU4 pic.twitter.com/1908viioOZ
— EpiskopatNews (@EpiskopatNews) April 22, 2019
من هو يهوذا الأسخريوطي الذي تتم محاكمته ؟!
بحسب الأناجيل فإن يهوذا الإسخريوطي هو التلميذ الذي خان يسوع وسلمه لليهود مقابل ثلاثين قطعة فضة ،وبعد ذلك ندم على فعلته ورد المال لليهود وبعد ذلك قتل نفسه ، ومازال يعتبر يهوذا الأسخريوطي لغزاً محيراً في تاريخ المسيحية وماهو الدافع الحقيقي وراء خيانتة ليسوع المسيح.