وزير الدفاع البولندي يؤكد أن “الجيش القوي” هو رد بولندا على خطط بوتين
أدى أربعون جنديًا من لواء الدفاع الإقليمي الثالث عشر في سيليزيا اليمين العسكرية يوم الأحد 3 ايلول/سبتمبر، في ساحة السوق في بلدة بيرون بحضور وزير الدفاع ماريوش بواشتشاك .
وقال الوزير في كلمته: “لن نحيد عن طريق تعزيز جيشنا”، واضاف ” أن الطريقة الوحيدة للرد على خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي تعزيز الجيش البولندي.
وافاد بواشتشاك في بلدة Bieruń بجنوب بولندا يوم الأحد “قرر بوتين إعادة بناء الإمبراطورية الروسية التي كانت تهدد دائمًا حرية الدول التي تعيش في جوار روسيا”.
وتابع أن “الطريقة الأفضل والوحيدة للرد على هذه التهديدات هي تعزيز القوات المسلحة البولندية”.
بعد أن رفض الاتهامات التي وجهها خصومه، الذين زعموا أنه كان يشتري الكثير من المعدات للجيش، قال بواشتشاك إنه لن يتوقف على هذا الطريق لأن هذا كان الرد الوحيد على التهديدات التي تم توجيهها إلى بولندا.
وقال الوزير أيضًا إنه بالإضافة إلى شراء المعدات الحديثة، من الضروري أيضًا زيادة عدد القوات.
وخلص الوزير إلى أن “حكومة القانون والعدالة تقوم بذلك باستمرار”.
وفي المرحلة التالية من الحفل، قدم الوزير بواشتشاك للجنود الجوائز والأوسمة بعد أداء القسم، ثم بدأ عرض عسكري بمشاركة فرقة عسكرية، ثم عرض للمعدات العسكرية في جولة حول ساحة سوق Bieruń. ثم تم وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري لثوار سيليزيا.
طلبت بولندا مؤخرًا أسلحة حديثة من كوريا الجنوبية، بما في ذلك دبابات K2 Black Panther ومدافع الهاوتزر ذاتية الدفع K9 وقاذفات المدفعية الصاروخية K239 Chunmoo وطائرات التدريب القتالية FA-50، بالإضافة إلى أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة الأمريكية الصنع (HIMARS) ، وذلك ردا على التهديدات المتزايدة من موسكو بعد غزو روسيا لأوكرانيا، مما أدى إلى بدء أكبر صراع عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.