وزير الدفاع حول قانون الإجهاض : انهيار الائتلاف الحكومي أقل تكلفة من خسارة الناخبين

التسامح عند اليسار هو اتجاه واحد ، لذا أنصحهم باتباع الشعارات التي يجب أن تنطبق على الجميع ، احترام الآراء والاتزان والهدوء – نصح رئيس وزارة الدفاع الوطني ، مارتا لمبارت، والتي كانت في مقدمة الاحتجاجات التي شهدتها وارسو يوم أمس

وعندما سُئل عن مستقبل المشروع فيما يتعلق بإلغاء تجريم الإجهاض ، أشار فواديسواف كوسينياك كاميش إلى أنه حدد موقفه بوضوح قبل الانتخابات ، وفي رأيه أن الحل الأفضل هو العودة إلى ما يسمى ب تسوية الإجهاض قبل حكم المحكمة الدستورية والدعوة إلى استفتاء وطني .

وفقًا نائب رئيس الوزراء ورئيس حزب الشعب ، فقد سلبت المحكمة الدستورية شعور المرأة بالأمان، ولكن في الواقع فإن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة للنساء والرجال البولنديين، وفقًا للاستطلاعات، هو في المقام الأول حماية الحدود والصحة.

انهيار الائتلاف أقل تكلفة من خسارة الناخبين

وأشار كوسينياك كاميش أيضًا إلى أن الائتلاف يجب أن يركز أولاً على الاقتصاد، وخفض أقساط التأمين الصحي ورجال الأعمال، لأنه إذا لم يفعل ذلك، فسوف يخسر الناخبين ، انهيار الائتلاف أقل تكلفة من خسارة الناخبين من قبل الأحزاب التي تشكل الائتلاف – قال.

كما كرر كلماته يوم السبت، موضحًا بوضوح أن حزب الشعب “لم يكن ولن يكون تابع لأي شخص”. ولم يخف حقيقة أنه كان يحمل ضغينة كبيرة ضد اليسار لأنه لم يصوت “لصالح” قانون استخدام الأسلحة من قبل الجنود.

وقال : إنه لأمر مخز وسبب للعار التصويت ضد سلامة الجنود البولنديين،وضد أمن بولندا.

وأشار أيضًا إلى أن إحدى أكبر أولويات حزب الشعب والطريق الثالث بأكمله هو الآن مشروع قانون التأمين الصحي، الذي أصبحت مسودة التسوية الخاصة به جاهزة ، ويود كوسينياك-كاميش أن يدخل حيز التنفيذ “في أقرب وقت ممكن، اعتبارا من العام الجديد”.

وزير الدفاع الوطني يؤكد التعاون مع أي رئيس أميركي

في وقت لاحق من المحادثة، سُئل الوزير عن إقالة السفير البولندي لدى الولايات المتحدة، ماريك ماجيروفسكي، وهو ما يطالب به الوزير رادوسواف شيكورسكي وما يعارضه الرئيس أندريه دودا. ، وفقًا لوسائل الإعلام، طالب ماجيروفسكي بدفع ما يقرب من مليون زلوتي بولندي كتعويض عن فصله من منصبه.

وأكد الوزير أن هذا النوع من الضغط على الدولة البولندية لن يكون فعالا

وحسب تقييمه، قضى السفير ماجيروفسكي لحظات جيدة، خاصة أثناء وجوده في إسرائيل ، لكنه الآن يتصرف “بشكل مشين”. – قال هذا عدم أهلية .

ومع ذلك، يرى رئيس حزب الشعب أنه من الضروري التحدث مع الرئيس دودا فيما يتعلق بالسفراء، لأن الخلافات لا تؤدي إلا إلى إضعاف هيبة بولندا ، وعندما سُئل عن شعوره تجاه احتمال فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، أكد أن الحكومة في وارسو “ستتعاون مع أي رئيس ينتخبه الأمريكيون”.

أما بالنسبة للانتخابات الرئاسية في بولندا في عام 2025، فمن المرجح أن يكون المرشح المشترك للطريق الثالث هو شيمون هووفينا

“نهاية الحرب لن تكون إلا بـ انتصار لأوكرانيا”

علق وزير الدفاع أيضًا على الوضع الحالي على الجبهة الأوكرانية ، وذكر بوضوح أن “نهاية الحرب بالنسبة لنا تعني فقط انتصار أوكرانيا” ، أي حالة أخرى لا تزال تشكل تهديدا مباشرا بالحرب بالنسبة لبولندا .

وأعرب وزير الدفاع الوطني عن ارتياحه لوصول المعدات العسكرية إلى أوكرانيا، لكنه اعترف أيضًا بعدم حدوث اختراق، وأن خطر وقوع كارثة يزداد قبل الخريف والشتاء بسبب الدمار الواسع النطاق للبنية التحتية الحيوية.

وفي السياق نفسه، قال رئيس حزب الشعب إن بولندا تدعم أوكرانيا بقدر ما تستطيع، على الرغم من أنه ليس كل شيء على ما يرام في علاقاتنا بسبب القضايا التاريخية التي لم يتم حلها ، وفي رأيه أن السياسة الحقيقية يجب أن تصدر إنذاراً نهائياً ، لن يكون هناك دخول لأوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي إذا لم يتم حل قضية مجزرة فولينيا.