وزير الدفاع : نرفض “الذهاب إلى التطرف البيئي”

بغض النظر عن وجهات نظرنا، نحن متحدون بحبنا للجيش البولندي – قال وزير الدفاع في بداية الاجتماع مع سكان تارنوف ، ودافع وزير الدفاع الوطني عن إنجازات حزبه في هذا المجال، وأكد أنه لن يتمكن أي تشكيل آخر من ائتلاف 15 أكتوبر من الحفاظ على علاقات جيدة مع القصر الرئاسي.

وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يبني جسرا من التفاهم مثل أعضاء حزب الشعب، مشددا على أنه “علينا أن نختلف، وعلينا أن نتجادل، هذا هو جوهر الديمقراطية” ، لكن القضية الأساسية هي الأمن ، وتابع أن أمن الدولة البولندية هو سبب وجودنا .

وعدد وزير الدفاع الوطني مكونات الضمان الأمني ​​بوجود جيش ومجتمع وتحالفات قوية ، وتحدث أيضًا عن إعادة بناء جنوب غرب بولندا بعد فيضان الصيف. – قررت تمديد حملة “الفنيكس” حتى أبريل ، إعادة الإعمار مسؤوليتنا – أكد كوسينياك كاميش.

كوسينياك كاميش يناشد الاتحاد الأوروبي: دعونا ننفق المزيد على الأمن

كما دعا وزير الدفاع دول الاتحاد الأوروبي إلى إصلاح الاتحاد ، يجب على الاتحاد الأوروبي أن ينفق الأموال على الأمن ، وأحيانًا أوقع في يوم واحد عقد أسلحة بمبلغ أعلى مما تخصصه بروكسل للدفاع (…). وأضاف أنه يتعين على أوروبا أن تكون أكثر حمائية وتهتم بمصالحها الخاصة

كما خاطب الناخبين التقليديين في الحزب ، أي المزارعين . وأشار إلى أن أمن البلاد يعني أيضاً توفير الغذاء لمواطنيها ، نحن كحزب الشعب نأتي من الثقافة الزراعية .

وفي الوقت نفسه، أكد بقوة أن حزبه – وكذلك الحكومة بأكملها – لم يوافقوا على اعتماد الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور (حول التجارة الحرة مع دول أمريكا الجنوبية) ، لم يكن بيننا صوت معارضة واحد ، وأعلن أنه لن تكون هناك موافقة بولندية على الاتفاقية مع ميركوسور .

لا ترفعوا أنوفكم عالياً، ارفعوا رأسكم عالياً
وفي وقت لاحق، ركز نائب رئيس الوزراء على الوضع الداخلي في الائتلاف الحاكم ، بدوننا، بدون حزب الشعب ، لا توجد أغلبية. ولا يوجد مجال لأي نقاش هنا: فلا توجد بولندا بدون أرض بولندية ، داعياً إلى عدم “الوقوع في التطرف البيئي “.

لن تجد أغلبية دعم من حزب الشعب في هذه الأمور ، وأكد أنه بدون حزب الشعب لا توجد أغلبية وهذا ليس تهديدًا بل تنبيه : سندافع عن الصيادين، وسندافع عن الصيد ، وسندافع عن هذه التقاليد .

وأشار كوسينياك كاميش إلى قوة أسلوبه في الحكم. – لا مشروع قانون ولا تعديل تم تمريره دون مشاركتنا ، وأضاف: “لدينا هذا التأثير ولهذا السبب أريد أن أناشد نوابنا: لا ترفعوا أنوفكم عالياً، بل ارفعوا رؤوسكم عالياً”.