وسائل الإعلام: المهاجرون يصلون إلى بولندا ويتفاخرون بالطريقة التي فعلوا بها ذلك !

وأشار حرس الحدود مراداً الى التدفق المتزايد للمهاجرين في بداية أبريل ، ومنذ بداية العام وحتى 5 أبريل تم تسجيل 4.5 ألف محاولة عبور الحدود البيلاروسية البولندية بشكل غير قانوني ، وكانت هناك أكثر من 400 محاولة عبور غير شرعي يومي الاثنين والثلاثاء؛ وذكرت المحطة أنه في النصف الثاني من شهر مايو، تم تسجيل ما بين 100 إلى 450 محاولة من هذا القبيل يوميًا ، يتم إرسال المهاجرين إلى الحدود البولندية ونقلهم من الجانب البيلاروسي إلى بولندا ، ويتم ذلك من خلال مجموعات على برامج المحادثة ( تيليغرام – سيجنال – واتس اب .. وغيرها ) التي تم إنشاؤها لتبادل المعلومات؛ ويشير تلفزيون Biełsat إلى أن منظمي الهجرة غير الشرعية يقدمون الأسعار والعروض هناك ويبلغون عن الوضع على الحدود.

يتم تزويد المهاجرين بالأسعار وعروض النقل

وتضم إحدى المجموعات التي تم إنشاؤها على واتساب 459 عضوًا، معظمهم من أفريقيا وسوريا وإيران ، ويضم أيضًا ما يقرب من 100 مستخدم بأرقام مسجلة في روسيا وبيلاروسيا ، إحدى المجموعات الأكبر تضم أكثر من 17000 شخص ، ويتم تزويد المهاجرين بالأسعار وعروض النقل.

تبلغ قيمة التأشيرة الروسية 4.5 ألف دولار ، فيما تبلغ تكلفة الرحلة من مينسك إلى ألمانيا 8.5 ألف دولار أمريكي .

وبحسب منظمي الهجرة غير الشرعية من بيلاروسيا الى أوروبا ، فإن عملية العبور تتضمن كيلومترين فقط سيرًا على الأقدام، على الجانب البولندي من الحدود ، فيما يتم تنظيم العبور من الجانب البيلاروسي عبر إتفاق مع الجيش البيلاروسي.

“هناك مقاطع فيديو منتظمة تظهر المهاجرين وهم يعبرون السياج الحدودي الذي بنته بولندا على الحدود مع بيلاروسيا ، إحدى الطرق هي ببساطة ثني السياج ، يأخذ الناس السلالم معهم ويرمونها فوق الأسلاك الشائكة على الجانب البولندي.

وتضمن إحدى المنشورات بتاريخ 5 أيار/مايو مقطع فيديو من السياج الحدودي، (…) يقول ناشر الفيديو إنها مها تم وضع سياج حدودية ، فهناك دائماً طريقة لتجاوزها !

حسبما أفاد تلفزيون Biełsat، عادة، يتم إجراء مثل هذه التسجيلات عندما يتم تجاوز الحدود البولندية البيلاروسية ، وغالبًا ما تظهر التسجيلات شبابًا، ونادرًا ما تظهر النساء أو الأطفال.

ويشارك منظمو المسارات غير القانونية أيضًا لقطات شاشة توضح خرائط لمواقع الأشخاص الآخرين بالقرب من الحدود مع بولندا وألمانيا ، ويشير التلفزيون إلى أن ” المُهربين ” يتابعون “عملائهم” ويتبادلون المعلومات للتفاخر بنجاحاتهم ، ويؤكد Biełsat: “ لم نجد أي تقارير عن مشاكل مع ضباط بيلاروسيين في غرف الدردشة الخاصة بالمهاجرين ”.