10 تحقيقات في إساءة استخدام السلطات من قبل جنود على الحدود البولندية البيلاروسية !
تجري مكاتب المدعين العسكريين بالفعل عشرة تحقيقات في إساءة استخدام السلطات من قبل الجنود على الحدود البولندية البيلاروسية - بحسب صحيفة Rzeczpospolita
بدأت هذا العام تسعة من أصل عشرة إجراءات تتعلق بإساءة استخدام السلطات، بما في ذلك بعض الحالات التي تنطوي على خطر فقدان حياة وتهديد صحة المهاجرين على يد جنود يخدمون على الحدود البولندية البيلاروسية – وفقًا لبيانات مكتب المدعي العام الوطني – وقد بدأ تحقيق واحد فقط من هذا القبيل في العام الماضي.
وتستند الغالبية العظمى من التحقيقات إلى البيانات الصادرة عن حرس الحدود ، المسؤول عن أمن الحدود ، هناك قضية واحدة فقط (القضية التي كشف عنها Onet في نهاية مايو/أيار) لا تزال معلقة ضد جنديين، والباقي قيد التحقيق، لذلك لم يتم توجيه اتهامات لأي شخص.
جميع التحقيقات متعلقة بالجرائم بموجب المادة. 231 § 1 من قانون العقوبات (عدم الوفاء بالالتزامات، وإساءة استخدام السلطات)، وجزء من المادة 160 فقرة 1 من قانون العقوبات (التسبب في وقع خطر ضد الآخرين ) ، ونظرًا لأهمية القضايا، تم إرسال سبعة منها إلى الإدارة العسكرية لمكتب المدعي العام للمنطقة في وارسو، وتم إجراء اثنتين منها في مكتب المدعي العام للمنطقة في بياوستوك (تم إيقاف إحداهما)، وقضية واحدة تجري مكتب المدعي العام في منطقة سيدلس.
هذه بيانات عن الإجراءات الجنائية للفترة من يوليو 2021 (بدء ضغط الهجرة على الحدود البولندية-البيلاروسية) حتى 10 يوليو من هذا العام.
الهجمات على الضباط البولنديين
تتعرض الخدمات البولندية للهجوم من قبل مجموعات منظمة تقوم بإستخدام الحجارة والسكاكين والرماح ، وتسببت هذه الهجمات في مقتل جندي بولندي في مايو/أيار بسكين من أحد الأجانب.
وفي هذا العام وحده (البيانات حتى يونيو/حزيران)، استخدم الجنود وضباط حرس الحدود الأسلحة 1300 مرة ، الغالبية العظمى منها كانت طلقات تحذيرية تم إطلاقها إلى أعلى، قبل عام – فقط 320 مرة.
وأدى الوضع على الحدود إلى تغييرات في القانون، مما سمح للجنود باستخدام الأسلحة أو وسائل الإكراه المباشر ، يستثني التعديل المسؤولية عن الأفعال المرتكبة في ظروف استثنائية من أجل صد هجوم مباشر على الحياة أو الصحة – قالت صحيفة “Rzeczpospolita”.
