دولي

خلاف بين بولندا وألمانيا يهدد توريد الأسلحة لأوكرانيا.. بلومبرغ: دبابات ليوبارد قد لا تصل كييف بموعدها

يهدد خلاف نشأ حديثاً بين ألمانيا وبولندا بتقويض الجهد المشترك في الناتو لدعم أوكرانيا، في وقت حرج من الحرب التي تواجهها بعد الهجوم الروسي المستمر منذ عام، بحسب ما قالته وكالة Bloomberg الأمريكية، الأحد 6 مارس/آذار 2023.

بحسب الصحيفة، فإنه بعد أن أعطى المستشار الألماني أولاف شولتز الضوء الأخضر لإرسال دبابات ليوبارد الحديثة إلى أوكرانيا، لم يلتزم البولنديون بتعهدهم، متهمين ألمانيا بالامتناع عن إرسال قطع غيارها.

وقال الرئيس البولندي أندجي دودا: “المسؤولية الرئيسية تتحملها جمهورية ألمانيا الاتحادية، المنتج الرئيسي لتلك الدبابات. وكنا نحث الجانب الألماني منذ فترة طويلة، على الانضمام إلى تحالف الدبابات وألا يكتفي بتسليم الدبابات، وإنما قطع غيارها أيضاً”.

ويتنامى الاستياء في بولندا، إذ تعتبر الحكومة أن تركيز ألمانيا الرئيسي منصبٌّ على التنافس مع بولندا لكسب إشادة دولية.

في اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مخزون بولندا من دبابات ليوبارد 2A4 التي مضى عليها عقود، بأنه “لا شيء يُذكر”.

وكما لو كان يردُّ على برلين، سلّم رئيس الوزراء ماتيوز موراويكي، كييف أول أربع دبابات خلال زيارته لها في 24 فبراير/شباط، على الرغم من تأكيد السلطات البولندية أن غياب قطع الغيار قد يعيق استخدامها.

وتقول ألمانيا إن على بولندا توجيه استيائها إلى الشركات المصنعة للأسلحة. فيما قال مسؤول إن ألمانيا لم تعد لديها دبابات A4 في مخزونها، وبالتالي فهي لا تملك هذه القطع.

على أن المسؤولين في برلين يؤكدون أنه بعيداً عن الاتهامات المتبادلة عن الدبابات والأسلحة، فالتعاون في مجالات أخرى يسير بصورة أكثر سلاسة. وأشار أحد كبار المسؤولين إلى التعاون الوثيق في منظومة باتريوت المضادة للصواريخ التي تبرعت بها ألمانيا لبولندا لدعم دفاعها الجوي.

وفي مجال الطاقة، تستعد ألمانيا لبيع مصفاة قريبة من برلين صادرتْها من شركة نفط حكومية روسية. وشركة PKN Orlen SA التابعة للحكومة البولندية مهتمة بشراء حصة فيها.

عربي بوست

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى