مسيرات بالالاف في العاصمة وارسو دفاعا عن فاونسا وتوقعات بأن الأسوء لم يأت بعد
شارك الآلاف من البولنديين أمس السبت(27-02-2016) في مسيرات بالعاصمة البولندية وارسو دفاعا عن الديمقراطية وعن الرئيس السابق “ليخ فاونسا” واحتجاجا
على اجراءات الحكومة اليمينية المحافظة والتي اتهموها بتقويض الحريات والأعراف الدستورية.
وحمل المشاركون لافتات داعمة لزعيم حزب التضامن السابق والرئيس السابق للبلاد الذي واجه مؤخرا اتهامات بالتجسس لصالح الاستخبارات الشيوعية.
واتهم المشاركون في المسيرة الحكومة بمحاولة تشويه سمعته لنيل مكاسب سياسية .
وكتب فاونسا في بيان تلاه عضو لجنة الدفاع عن الديمقراطية “ماتيوز كيوسكي” “في أسوأ أحلامي، لم أكن أتوقع مطلقا أنه بعد سنوات من النضال من أجل الديمقراطية وبعد القمع والاعتقالات تنقلب أجهزة دولة ديمقراطية علينا نحن معارضو الاضطهاد في النظام الشيوعي”.
وقد هتف عضو بلجنة الدفاع عن الديمقراطية مع بدء المسيرة “لن نسمح بسلب حرياتنا”.
وانضم عددا من رموز المعارضة إلى المسيرة اليوم، وهي المرة الأولى التي يقومون فيها بذلك رغم عدة احتجاجات مماثلة في الأشهر القلائل الماضية.
وقال وزير الخارجية السابق “جريجوري سكيتينا” رئيس حزب المنتدى المدني: “ستكون تلك مسيرة طويلة، لكننا على استعداد لتلك التحديات” وكان الحزب قد تمت الإطاحة به من السلطة العام الماضي.
وقال رئيس حزب نوفوتيسنا، “ريتشارد بيترو” “سيكون هناك 100 يوم من انتهاكات القانون وأخشى أن يكون الأسوأ لم يأت بعد”.