مدرب بولندا :البرتغال منافس كبير، لكنه ليس كريستيانو رونالدو فقط
طلب مدرب البرتغال “فيرناندو سانتوس” من لا عبية ضرورة بذل كل ما لديهم من أجل فرض اسلوبهم وسيطرتهم على الملعب منذ البداية حيث اشار المدرب انه يتوقع مباراة صعبة للغاية أمام منافس قوي أظهر انضباطا كبيرا وقوة حقيقية في مباريات ضمن دور المجموعات والدور ثمن النهائي .
حيث قال “نعلم جيدا أننا سنخوض مباراة صعبة أمام منافس قوي للغاية وعلينا أن نكون في أتم الجاهزية”، وأضاف: “بولندا تعتمد أسلوبا متميزا ولا تشبه في طريقتها أي منتخب آخر، لاعبوهم يتمتعون بانضباط تكتيكي كبير، وهذا يلزمنا بأن نبذل كل ما لدينا من أجل فرض أسلوبنا منذ البداية” ،وختم حديثه قائلا “أعتقد أن حظوظنا متساوية وكل منتخب لديه نسبة 50% للفوز والعبور نحو الدور نصف النهائي”.
في حين أعرب المدير الفني للمنتخب البولندي لكرة القدم، أدم ناوالكا، عن انزعاجه من الانتقالات التي توجه لمهاجمه روبرت ليفاندوفسكي، في بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2016″..
وقد بدى ناوالكا منزعجا من كثرة الأسئلة والانتقادات التي وجهت لهداف التصفيات ليفاندوفسكي، الذي لم تحين له الفرصة بتسجيل أي هدف بعد أربع مباريات.
وأكد المدرب أنّ اللاعب البولندي جاهز من الناحيتين الجسدية والعقلية، قبل مواجهة البرتغال، وتابع: “لقد قلت مرارًا وتكرارًا إنّ روبرت بحالة جيدة جسديًا وعقليًا. دوره في الفريق مهم للغاية، وهو يُمثل حافزًا كبيرًا لزملائه على أرض الملعب، أنه أفضل مهاجم في العالم في الوقت الحالي. لقد لعب دورًا تكتيكيًا رائعًا مع الفريق في المباريات السابقة. إنه يقوم بما نريده”.
وبسؤاله عن مواجهة البرتغال، أشار إلى أنّ كرة القدم لعبة جماعية والبرتغال منافس كبير، لكنه ليس كريستيانو رونالدو فقط.
ونشرت وكالة الانباء الفرنسية في مقال لها أن منتخب البرتغال لم يقدم المستوى الذي يضعه بمصاف المنتخبات المرشحة بقوة لإحراز اللقب برغم وجود رونالدو، الذي بدأ البطولة بشكل متواضع جدا قبل أن يصحو في المباراة الثالثة من الدور الأول ويسجل ثنائية عبر فيها بالفريق الى ثمن النهائي.
في المقابل، فإن منتخب بولندا الذي يضم مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الفذ روبرت ليفاندوفسكي امتاز حتى الآن بالصلابة الدفاعية، ويكفي أن شباكه اهتزت مرة واحدة فقط في أربع مباريات، وكانت أمام سويسرا في المباراة السابقة.
وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها بولندا ربع نهائي إحدى البطولات الكبرى منذ 34 عاما.