بدء التنقيب عن قطار “الذهب النازي” في بولندا
بدأ فريق تنقيب عن الكنوز أعمال حفر اليوم الثلاثاء (16 أغسطس) في موقع بجنوب غرب بولندا يعتقدون أن قطارا غامضا من العصر النازي أشيع فقده قد اختفى فيه رغم أن الخبراء لم يجدوا دليلا على ذلك
وقال أندريه كوبر وبيوتر ريتسر العام الماضي إنهما حددا موقع القطار الذي دُفن تحت الأرض والذي -وفقا لخرافة محلية- كان مُحملا بمجوهرات منهوبة ومسدسات قبل أن يختفي داخل نفق خلال الفترة التي بدأت قبل تقدم قوات الجيش الأحمر السوفيتي في عام 1945 وانتهت مع انقضاء الحرب العالمية الثانية.
ونجح الاثنان في استخراج التصاريح اللازمة لبدء أعمال الحفر رغم أن دراسة لجامعة (ايه.جي.اتش) للعلوم والتكنولوجيا في كراكوف خلصت إلى عدم ترجيح دفن القطار في الموقع الذي حدده المستكشفان الهاويان
وقاد الاثنان اليوم الثلاثاء (16 أغسطس آب) فريق تنقيب في ثلاثة أماكن داخل الموقع الذي أُحيط بسياج في منطقة فالبوجيخ
وقال أندريه جاليك المتحدث باسم الفريق لوسائل الإعلام البولندية “علينا أن نعثر على سكة حديد.. على الأرجح مدخل لنفق قطارات .. إذا عثرنا على النفق بالتأكيد سنجد القطار
وأضاف “ماذا نتوقع؟ الكشف عما يُشبه الكبسولة الزمنية.. شيء من ذلك العصر.. عصر الحرب العالمية الثانية نأمل في أن يُكتب لنا النجاح
وأشار إلى أن فحصا بالرادار لطبقات سفلى من الأرض أظهر نتائج “مبشرة للغاية.” ومن المتوقع أن يعلن الفريق عن اكتشافاته خلال ثلاثة أو اربعة أيام.
ويعمل في الموقع نحو 60 شخصاً لحفر ثلاث حفر يبلغ عمق كل منها ستة أمتار وعرضها 100 متر، بتمويل خاص ومن جهات راعية وبموجب رخص رسمية
ويتداول الاعلام ان القطار كان قد غادر محطة فروتسواف التي كانت جزءا من ألمانيا ايام الحرب العالمية الثانية وأصبحت تابعه لبولندا حاليا، في ربيع عام 1945 متوجها إلى محطة فالبييج وهو محمل بشحنة ثمينة، لكنه اختفي في ظروف غامضة
وقال علماء روس وألمان إن السلاح الجوي الروسي، طارد القطار بهدف قصفة بتعليمات من القيادة الروسية آنذاك، ما اضطر القيادة الألمانية إلى إخفائه في أحد الإنفاق لكن الطيران الروسي قام بقصف النفق الذي انهار فوق القطار
وكالات