بولندا تدعو بريطانيا الى مكافحة كراهية الأجانب
دعا وزير الخارجية البولندي فيتولد فاشيكوفسكي السبت، نظيره البريطاني بوريس جونسون، إلى مكافحة الأعمال التي تحركها نزعات لكره الأجانب وتستهدف بولنديين، ما أدى إلى مقتل بولندي قرب لندن قبل أسبوع
وقال الوزير البولندي في ختام لقاء مع نظيره البريطاني في وارسو “نحن نعتمد على الحكومة البريطانية وعلى كل السلطات الأمنية المسؤولة، للحؤول دون وقوع أي عمل نابع من كره للأجانب ضد كل سكان بريطانيا وبينهم البولنديون”.
من جهته، قال جونسون “نحن جميعًا موافقون على أن لا مكان على الإطلاق لكراهية الأجانب في مجتمعنا”.
والمعروف أن جونسون تزعم تيار الداعين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومنذ انضمام بولندا إلى الاتحاد الأوروبي، هاجر نحو 800 ألف بولندي إلى بريطانيا، وهم يشكلون أكبر جالية أوروبية من بين نحو 3 ملايين شخص يتحدرون من دول الاتحاد الأوروبي ويعيشون في بريطانيا.
وتعتبر البولندية اللغة الأكثر انتشارًا في بريطانيا بعد الإنجليزية، ويبدو أن تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، كان وراء العديد من الأعمال العنصرية التي وقعت في بريطانيا واستهدفت سكانًا غير بريطانيين، بينهم أرك جوزويل البولندي البالغ الأربعين من العمر، الذي تعرض للضرب قبل أسبوع في مدينة هارلو العمالية شمال شرق لندن ما أدى إلى مقتله.
واعتقل 6 مراهقين بعد الاعتداء، قبل أن يطلق سراحهم بشروط بانتظار انتهاء التحقيقات، ويعتبر قتل البولندي لأسباب عنصرية إحدى
الفرضيات التي اقرتها الشرطة خلال تحقيقها.
وكالات اعلامية