روسيا تنقل صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية إلى حدود بولندا
نشرت روسيا صواريخ من طراز “اسكندر –أم” منطقة كالينينغراد على حدود ليتوانيا وبولندا كجزء من تدريب روتيني وهذه الصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية .
ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن نشر صواريخ من طراز “إسكندر-أم” جزء من تدريب روتيني، مضيفا أن بلاده نشرت هذا النوع من الصواريخ أكثر من مرة في منطقة كالينينغراد”.
وأشار كوناشينكوف إلى أنهم عرضوا أحد الصواريخ عمدا على قمر تجسس صناعي أميركي.
واحتجت ليتوانيا عن طريق وزير خارجيتها “ليناس لينكيفيسيوس” الذي صرَح ان “هذا النشر لا يزيد فقط من حدة التوتر في المنطقة، وإنما أيضا ينتهك المعاهدات الدولية التي تضع قيدا على نشر الصواريخ الباليستية التي يزيد مداها على خمسمئة كيلومتر”.
ولفت لينكيفيسيوس إلى أن الغاية هذه المرة من نشر تلك الصواريخ هي “الحصول على تنازلات من الغرب” في الملفين السوري والأوكراني.
وأبدت بولندا قلقها من هذه التحركات الروسية وقال وزير الدفاع البولندي “انتوني ماتشيرفيتش “اننا سنناقب الوضع عن كثب”.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية حاول طمأنة الجانب البولندي والتقليل من المخاوف حيث قال في البيان” اننا نستخدم نظام الصواريخ الباليستية كجزء من خطة التدريب على القتال وتشارك وحدات قوات الصواريخ على مدار السنة وتغطي مسافات كبيرة من الاراضي الروسية بطرق مختلفة عن طريق الجو والبحر والبر “.
والجدير بالذكر انه تم تسليح القوات الروسية بمنظومات “إسكندر” بدأ في عام 2006. ويبلغ المدى المجدي لهذه المنظومة 500 كيلومتر، ويمكن التحكم بهذه الصواريخ طوال مسارها ومن الممكن لهذه الصواريخ التزود برؤوس نووية”.