بولندا سياسة

زعيم الحزب الحاكم في بولندا يتهم المعارضة بمحاولة الانقلاب

ندد زعيم الحزب المحافظ في بولندا “ياروسلاف كاتشينسكي” بمحاولة انقلاب في البرلمان البولندي الأمر الذي وصفته المعارضة الوسطية والليبرالية بانه تصريح هستيري

ومنذ 16 يناير الماضي، يحتل نواب معارضون البرلمان رفضا لما يعتبرونه إقرارا “غير قانوني” لقانون موازنة 2017 من جانب الغالبية في حزب القانون والعدالة، إضافة إلى قرارات أخرى يرون أنها غير ديموقراطية

وصرح كاتشينسكي لمجلة يمينية “يجب قول الأمور كما هي: كانت محاولة انقلاب”.

أضاف “كانت محاولة جدية لشل الحكم بالقوة، في شكل غير ديموقراطي. لقد تأسست على فكرة أننا لن نتمكن من تبني الموازنة”.

وهاجم زعيم المحافظين وسائل الإعلام التجارية ل “مشاركتها مباشرة في محاولة الانقلاب والهجوم على البرلمان” ورغم عدم توليه منصبا رسميا، يقف كاتشينسكي وراء كل القرارات المهمة للحكومة المحافظة.

 ورد “ريزارد بيترو” زعيم الحزب الليبرالي المعارض على كاتشينسكي معتبرا أن “الحديث عن انقلاب لا يعكس جدية في وقت ينتهك (الحزب الحاكم) القانون”.

فيما وصفت النائبة المعارضة يوانا كلوزيك- تصريحات كاتشينسكي “أنها هستيريا متطرفة”.

وبدأت الحركة الاحتجاجية قبل عشرة أيام تنديدا بمحاولة السلطات تقييد حرية الصحافيين في البرلمان، وهو ما اعتبره كاتشينسكي “ذريعة”.

وبعدما حال نواب المعارضة دون الوصول إلى المنبر، انتقلت الغالبية المحافظة لقاعة أخرى حيث أقرت قوانين عدة بينها موازنة 2017 وأعقب ذلك تظاهرات وإغلاق متظاهرين للبرلمان ليلا.

وعلى الاثر، تبنى الحزب الحاكم موقفا اكثر ليونة حيال حرية وسائل الاعلام لكنه بقي حازما بالنسبة لقرارات أخرى، مصرا على أن كل خطواته قانونية.

وتنوي المعارضة البقاء في البرلمان حتى 11 يناير المقبل، لحين بدء دورة برلمانية جديدة.

أ ف ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم