رئيسة وزراء بولندا تؤكد لميركل على ضرورة الشراكة بين البلدين من اجل اوروبا
{loadposition top3}
أكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيسة وزراء بولندا بياتا شيدوو في وارسو على ارادة التعاون لمصلحة الاتحاد الاوروبي، من دون ان تنفيا وجود بعض التباينات
وابدت ميركل “سرورها بعزم بولونيا الرد على اسئلة المفوضية الاوروبية ومفوضية البندقية” حول دولة القانون واستقلال وسائل الاعلام والقضاء، وهو موضوع خلافي بين وارسو وبروكسيل. واملت في ان “يكون هذا التشاور بناءاً جدا”.
وصرحت شيدوو للصحفيين، اثر لقائها الاول بالمستشارة الالمانية: “انا واثقة بان شراكة جيدة ستنشئ بين بولونيا والمانيا وهو امر ضروري ليشكل مشروع أوروبي ناجح “، لافتة الى ان للبلدين “دورا كبيرا في التغييرات التي تنتظر اوروبا”.
في يوم الاستقبال الرسمي للجنود الالمان في ليتوانيا في اطار قوة الحلف الاطلسي، شكرت رئيسة الوزراء البولونية لميركل “التزام المانيا تعزيز الجبهة الشرقية للحلف الاطلسي”، مشددة على اهمية هذا الامر بالنسبة الى المنطقة و”الامن الشامل”.
من جهتها، اوضحت ميركل انها بحثت مع شيدوو في “ما يمكن ان يقوم به (الطرفان) معا في الاتحاد الاوروبي”، خصوصا في ما يتصل بالتبدل المناخي. ودعت الى التحلي بـ”الحذر” حيال الاصلاحات في الاتحاد، والتي ينبغي ان تكون “ممكنة من دون المساس بالمعاهدات”، على ان يشمل ذلك امكانية لجوء البرلمانات الوطنية الى الفيتو، وهو امر تسعى بولونيا الى تعزيزه
من جهتها، كررت شيدوو ان بلادها “ترفض” بناء خط الغاز “نور ستريم 2” بين روسيا والمانيا. كذلك، تطالب بولونيا بان يلتفت الاتحاد الاوروبي، في سياسته للطاقة، الى تعويلها الخاص على الفحم.
وشددت المسؤولتان على اهمية العلاقات الجيدة مع واشنطن بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب. وستبحثان خلال عشاء عمل في العلاقات مع الادارة الاميركية الجديدة ومفاعيل “بريكست”.