إلا أن المشكلة الأكبر كانت في العمل على اغناء المحتوى العربي عن بولندا بطريقة احترافية ، ما يتطلب تشكيل فريق عمل قادر على ملئ هذا الفراغ ، علماً ان مشروع من هذا النوع لا يمكن توقع العائد المادي منه على المدى المنظور ، ما جعل من مجرد التفكير في اطلاق المشروع تحدياً كبيراً .
وعلى الرغم من أن انطلاقة المشروع كانت بهدف تقديم معلومات عن بولندا بطريقة تطوعية ، الا أنه ومنذ اللحظة الأولى كان لدينا قرار بتقديم هذه المعلومات بطريقة احترافية .
{loadposition top3}
ولا أخفيكم سراً ان قلت ان انطلاقة الموقع كانت بشخصين فقط ، وبدوام جزءي لان كلانا كان لديه عمل آخر ، قبل أن نقرر المغامرة قليلاً وتوسيع فريق العمل لنتمكن من زيادة كم المعلومات والأخبار ، واضافة اقسام جديدة .
كما أنه ليس خفياً على احد أن الموقع ممول بشكل ذاتي ، ولم نسعى حتى اللحظة للحصول على اي نوع من أنواع التمويل ، أو حتى تحقيق آي نوع من انواع الربح ، وربما هذا كان أحد اسرار نجاح الموقع .
فخلال سير العمل تعرض “ فكرة “ الموقع للنسخ أكثر من مره ، الا أن جميعها باء بالفشل ، لأن جميع من حاول نسخ الفكرة كان يقصد من وراءه الربح المادي من اللحظة الأولى .
وإن كنا لا نقف بوجه أي مشروع “ مشابه ” لمشروعنا ، فنحن لم نحتكر الفكره ، الا أننا نؤكد في الوقت ذاته أننا لن نسمح لأحد بتجاوز مجهود استمر اكثر من عام كامل .
وإن كنا لاحقاً سنقوم بتقديم بعض الخدمات التجارية ، إلا أننا في الوقت ذاته نؤكد على أن الخدمات الحالية والمقدمة مجاناً ستبقى على حالها ، كما أن الهدف من تقديم تلك الخدمات التجارية هو تمويل مشاريع أخرى رديفة لموقع بولندا بالعربي ، منها المكتبة العربية الأولى وغيرها من المشاريع الثقافية والخدمية !
فما حققناه حتى اليوم لا يعتبر إلا اللبنة الأولى من مشروع نطمح أن نصل فيه الى مراتب وكالات الأنباء العالمية ، وأن يكون موقع “ بولندا بالعربي “ نواة لمركز ثقافي عربي موحد لجميع أنباء الجاليات العربية في بولندا .
وفي النهاية باسمي وباسم فريق العمل لا يسعني إلا أن اشكر لكم متابعتكم لنا ، مؤكدين على تقديرنا للثقه التي منحتمونا إياها ، مؤكدين على حرصنا على البقاء عند حسن ظنكم بنا .
كما يسعدني دعوتكم للمشاركة في إغناء الموقع بـ أي خبر أو مقال ترغبون في نشره ، عبر ارساله لنا عبر بريد الصفحة ، أو البريد الإلكتروني للموقع