بولندا مجتمع
مراقبون: في المدارس البولندية فترات استراحة أقل وخطط دروس لا معنى لها وقاعات دراسية غير ملائمة
تم إجراء مراقبة على 60 مدرسة بولندية هم : 30 مدرسة إبتدائية و 30 مدرسة ثانوية وشارك أكثر من 17 ألف مدرسة من جميع أنحاء بولندا في استطلاع للرأي من قبل مكتب التدقيق الأعلى NIK.
{loadposition top3}
وكشف المراقبون, إن مدة الاستراحة بين الدروس تستمر 5 دقائق فقط في معظم المدارس, حتى بعد دروس الرياضة, فإن الطلاب يحتاجون الى وقت أطول لأخذ الدوش و يغيروا ملابسهم.
وما هو أكثر من ذلك, يأمر المعلمون الطلاب أن يبقوا داخل الفصل خلال الاستراحة, ويفسر المدرسون هذا القرار بعدم إمكانية ضمان الأمن للأطفال في الممرات المزدحمة. فكانت النتيجة أن يبقى الأطفال 7-8 سنوات داخل القاعة الدراسية طول اليوم وليس لديهم إمكانية للتحرك أو أن يتنفسوا الهواء المنعش. لا يستطيع الطلاب أن يدرسوا في ظروف كهذه, لأن دماغ الإنسان يحتاج الى التحرك والهواء المنعش ليعمل بنجاح.
وكذلك يشير المراقبون, إن ترتيب الدروس هو أمر خاطئ, لأنه غالبا ما تتواجد الدروس التي تتطلب التركيز الأكبر في نهاية الجدول, و لا يستطيع الطلاب أن يتعلموا مواضيع صعبة مثل الكيمياء والرياضيات عندما يشعرون بالجوع أو التعب.
قاعات الدراسة في المدارس البولندية مزدحمة والمساحة لطالب واحد تساوي معدلا 2m2 أو أقل. بالإضافة إلى ذلك, الكراسي ليست ملائمة لطول قامة الطلاب. ويجب على الطلاب أن يحملوا حقائب مدرسية ثقيلة جدا لأنه لا يوجد المكان في المدرسة, الذي يستطيعون فيه أن يتركوا كتبهم .
ويضيف المراقبون, إن حالة مباني المدارس وملاعب المدارس هي سيئة جدا وبشكل أدق فإنها تشكل خطرا على حياة أو صحة الأطفال.
ولاحظ المراقبون من مكتب التدقيق الأعلى كابلات الكهربائية خارج الجدران, المعدات الرياضية والألعاب الصدئة والسلالم الزلقة.
كثير من المدارس ليس لديها الأموال لتحديث مبانيهم وهذا الوضع أحيانا يؤدي إلى الحوادث المأساوية, مثل الحدث في المدينة Świecie الذي سقط فيه المرمى المعدني في ملعب لكرة القدم على أحد الطلاب, وبعد ذلك توفي الولد متأثرا بإصابته.
ترجمة:Dagmara Gągała