التقى الرئيس البولندي “أندري دودا” مع سكان مدينة شيميانوفيتس شلانسكي  في وسط المدينة وقال “انني اريد حقا لهذه المدينة أن تزدهر وتنمو لتصبح من الدرجة الأولى بالناحية الاقتصادية “

{loadposition top3} 

وأشار أن الوضع كان صعبا للغاية على مدى العقود الماضية بعد اغلاق المصانع والبطالة في المدينة  مرتفعة جدا “.

وبعد خطاب الرئيس البولندي اقترب شاب من الميكروفون وطلب من الرئيس أن يجيب لماذا هذا العدد الكبير من البولنديين مازالوا يعملون بالخارج ؟كما قال انه اضطر للهجرة من أجل دعم الأسرة.. وتابع الشاب :هل يمكن أن تجيب على سؤال بسيط “ماذا تقترح على الأشخاص الذين غادروا البلاد ؟ ربما سيدي ستقول عليهم ان يعودو الى بولندا ولكن هذا بالنسبة لي هو عار سيدي الرئيس .

وبعد ذلك بدأ الحشد من الناس بالتصفير ليتوقف الشاب عن طرح هذه الأسئلة ولكن الشاب تابع قائلا: مهلا اسمحوا لي ان انتهي أوليس نحن في بلد ديمقراطي انه من العار بالنسبة لي أن وعودكم الانتخابية لم تتحقق وانا لابد لي من مغادرة البلاد من أجل بناء مستقبل اطفالي وامرأتي .

الناس بدأوا بالصراخ مرة أخرى وطالبوه بالذهاب الى “دونالد توسك” وبقي الرئيس البولندي صامتا الى ان انهى الشاب كلامه وابتعد عن الميكروفون ثم قال دودا” انا ادرك ان الوضع في البلاد صعب ولكن انا ارغب ان تكون بولندا اليوم أكثر تطورا نحن نحاول تغيير البلد ونحاول طرح حلول جديدة لأصحاب المشاريع ونحاول أن نفعل كل شيء للحصول على اقتصاد أكثر ابتكارا وأكثر كفاءة وبالتالي تنعكس النتائج على البولنديين بشكل أفضل نحن نعمل ما بوسعنا وسنواصل العمل على ذلك “.

وأضاف ” أنا أتفهم إحباط البولنديين ومع ذلك فإن الحكومة السابقة بقيت لمدة ثماني سنوات ولم تحاول رفع مستوى المعيشة للبولنديين بل على العكس بل انخفض مستوى المعيشة “.