ألقت الشرطة البولندية القبض على احد الاشخاص المتهمين بتزوير وثائق حكومية وشهادات رسمية وانتحال صفة والذي يبلغ من العمر 50 عاماً بعد تحقيقات طويلة افضت الى كشف هويته الحقيقية .
وكان المتهم باستدخام وثائق مزورة يشغل منصب قاضٍ في محافظة مازوري للأمور الاقتصادية والتسويات المالية ، ثم تمكن أيضاً من ان يشغل منصب تمكن من دخول قائمة المستشارين القانونيين في أولشتاين ، قبل أن يغارد الى اسرائيل ويحصل على جنسيتها ، حيث أيضاً قام بتغير اسمه الى نوح وتخرج من المدرسة الحاخامية وعاد إلى بولندا.
وفي عام 2014 افتتح المتهم مكتب للمحامة ، كما احضر شهادات “ مزورة “ من اسرائيل والمانيا تقول أنه حاصل على الدكتورا في القانون ! ، كما انه استخدم حسابات بريد الكترونية زائفة لتأكيد الشهادات التي يمتلكها ، او كـ مراجع لتأكيد حسن عمله !
{loadposition top3}
كما عمل المتهم في التدريس ضمن الجامعات البولندية لفترات تقطعة ، وكان يشرف على عدد من طلاب الماجستير !!
ويواجه المتهم أحاكماً قضائية تصل الى 8 سنوات بسبب الضرر الكبير الذي الحقه ببعض الطلاب الذي اضطروا الى اعادة بعض الاختبارات التي كان هو مشرفاً عليها .
ومن المفارقات أيضاً ان المتهم اعترف بعظم الادعاءات، لكنه نفى أن يكون ما فعله يندرج تحت بند جرائم الجرائم فهو لم ينكر استخدام وثائق مزورة، ولكن – كما قال – انها ليست جريمة، لأنني لم استخدمها من أجل الربح، ولكن من أجل المصلحة العامة. وقال إن هدفه لم يكن الاحتيال، لأنه قام بـ إجراء محاضرات، و تحصل على المال كأجر لتلك المحاضرات .