بولندا مجتمع

ماذا قرأت في اليوم العالمي للكتاب ؟

تشغل الثقافة والأدب والكتب حيزا كبيرا في ثقافات الشعوب وخاصة الشعوب الغربية فقد يصل نصيب الفرد من الكتب سنويا 11 كتاب، خصصت اليونسكو 233 أبريل ليكون يوما عالميا للاحتفال بالكتاب وحقوق المؤلف، باسم “” العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر يوم “.

 

{loadposition TOP3} 

 

كانت باريس هي المدينة التي انطلق منها اليوم العالمي للكتاب، حيث أقر المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” في مؤتمرها عام 1995، بأن يكون اليوم الثالث والعشرون من شهر أبريل من كل عام يوما عالميا للكتاب وحقوق المؤلف، تشجيعا على القراءة والمطالعة وتشجيعا على الفهم والوعي وحفظا لحقوق ومكانة المؤلفين والكتاب.

وتحرص اليونسكو على اختيار عاصمة سنويا لاحتضان هذا اليوم، بحيث تقدم برنامجا رائدا، أو مبادرة لتعزيز الاهتمام والعناية بالكتاب، فيما تم اختيار مدينة كوناكري بجمهورية غينيا، لتكون العاصمة العالمية للكتاب، لجودة وتميز برامجها التي تدعو للمشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى اهتمامها بتنمية الشباب ومحاربة الأمية ، و استضافت العاصمة العالمية للكتاب لعام 2016 مدينة فروتسواف في بولندا، بينما كانت العاصمة الأولى التي احتضنت أول احتفالا لليوم العالمي للكتاب هي مدريد الإسبانية عام 20011.

23 أبريل ذاك اليوم الذي يضم أسماء لميلاد أو وفاة لكبار الكتاب، ففي عام 1616 توفي كل من ميغل دي سرفانتس الكاتب والشاعر الإسباني الشهير ووليم شكسبير الأديب الإنجليزي، كما أصبح هذا الاحتفال بمثابة كرنفال سنويا عالميا تتمحور اتجاهاته ودعواته إلى الارتقاء بحرية التعبير والحوار والتعدد والانفتاح والتسامح وقبول الآخر، باعتباره حلقة وصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، ووسيلة للتواصل بين الأجيال والثقافات والحضارات، وكمعين للمعرفة والحكمة والتجربة، يستحق أن يكون رافعة للتقدم والتحضر والنهضة.

نهى حمدي .. itfarrag

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى