مورافيتسكي : على مدى السنوات الثلاثين الماضية ، لم تكن هناك حريات في بولندا كما هي الآن !
قال رئيس الوزراء البولندي يوم أمس الإحد خلال إفتتاح الحملة الإنتخابية لحزب القانون والعدالية البولندي ” نريد التأكيد بشكل واضح بأننا نتبع الدستور البولندي ” مضيفاً أن سياسات الحكومة الحالية أكدت على حرية البولنديين ، حيث أنه على مدى السنوات الثلاثين الماضية ، لم تكن هناك حريات في بولندا كما هي الآن .
وأشار رئيس الحكومة مخاطبا المجتمعين في المؤتمر، أنه قبل بضعة أشهر واجهت الحكومة “العديد من القضايا التي لم تحل بعد،” بما في ذلك النزاع مع إسرائيل حول قانون المعهد لإحياء الذكرى الوطنية، والمشكلة مع سياسة الاتحاد الأوروبي للاجئين ، ومخاوف بشأن العجز في الميزانية المرتبطة مع البرامج الاجتماعية التي قدمتها PiS.
وأضاف مورافيتسكي بأنهم – الحكومة البولندية – تمكنوا من حلها .. ” اليوم ، بعد هذه الأشهر القليلة ، أستطيع أن أقول: إسرائيل تتحدث عن التاريخ بلغتنا ، وقد تبنى الاتحاد الأوروبي حلولنا [فيما يتعلق باللاجئين ] ، والتمويل والنمو الاقتصادي مستقر ( الأفضل في الاتحاد الأوروبي )
كما أضاف أن في مقدمة إهتمامات الحكومة البرامج الاجتماعية ، المشاكل المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقات والمشاكل الأخرى ،فنحن نحول المزيد والمزيد من الأموال إلى برامجنا التضامنية الكبيرة – شدد رئيس الحكومة – .
وشدد رئيس الوزراء على أن جميع البولنديين يحبون بولندا على قدم المساواة ويحتاجون إلى استثمار متساوي وحياة كريمة ، وذكر أيضا أنه “على مدى السنوات الثلاثين الماضية لم تكن هناك قدر من الحرية في بولندا كما هي الآن ، مضيفاً إن العائلات البولندية تتمتع الآن بأكبر قدر من الحرية ، أي التحرر من الفقر المذل ، والتحرر من الحياة الصعبة ، وحكم أسلافنا ” السيئين ” .
وحول المشاكل الخاصة بالمحكم العليا قال مورافيتسكي أن الحكومة البولندية تلتزم بالدستور البولندي ، في المادة 10 من الدستور ، هناك توازن واضح بين السلطات: السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ، وعليه لماذا مجلس القضاء هو من يختار نفسه ، يحكم نفسه وربما ينظم نفسه؟ هذا ليس توازن القوى ، حيث أنه يمنح سلطة أعلى للقضاء على حساب الآخرين !
وتطرق رئيس الوزراء الى انجازات الحكومة البولندية منذ توليها مهمها في مجال مكافحة البطالة وإدارة الدولة على المستوى المركزي مضيفاً أن حكومته لديها الكثير من المشاريع للمستقبل
