إنطلاق معرض صناعة الدفاع الدولي السادس والعشرون MSPO في جنوب بولندا
بدأ يوم الثلاثاء معرض صناعة الدفاع الدولي الـ26 (MSPO) في Kielce الواقعه جنوب بولندا والذي يستمر حتى 9 ايلول / سبتمبر ويستضيف 328 عارضًا من 31 دولة ويعتبر المعرض نقطة محورية في صناعة الدفاع العالمية وحضر الافتتاح وزير الدفاع البولندي ماريوش بواشتشاك كضيف شرف ومن المقرر ان يزور الرئيس البولندي اندري دودا المعرض اليوم الأربعاء .
الموضوع الرئيسي للمعرض هذه السنة هو الذكرى المئوية لاستقلال الاستقلال و يقام المعرض في نفس الوقت مع معرض اللوجستيات الدولي الرابع والعشرون.
يعد معرض صناعة الدفاع الدولي حدثًا سنويًا يجمع العديد من أكبر الشركات والشخصيات في قطاع الدفاع. ضيوف دوليون يشملون عارضين من الصين وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ويأتي المعرض فيكيلتسي بالمركز الثالث بعد باريس و لندن في استضافة أكبر معرض للمعدات الدفاعية في اوروبا.
وقال وزير الدفاع البولندي ماريوش مورافيتسكي في خطابه أثناء افتتاح المعرض “نريد بناء قدرات دفاعية قدر الإمكان من أجل تحديث معدات الجيش البولندي قدر الإمكان ،و من أجل تلبية المتطلبات التي وضعها حلف شمال الأطلسي ، ولكن فوق كل ما وضعوه أمامنا ، قبل الجيش البولندي ، والمواطنين الذين يريدون العيش في بلد آمن “.
وشدد بواشتشاك على أهمية مشاركة بولندا في البعثات الأجنبية ، والتي “تشكل نظامًا دفاعيًا يمنح ضمانات الأمن لبلدنا وأعضاء حلف الناتو وكل العالم الحر”.
وأضاف ان “حجم الاحتياجات والتحديات هائل ، والمشاكل عالية جدا ، على الرغم من أن حكومة رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي تعلق أهمية كبيرة على الدفاع ، ونحن ندرك أن إمكانيات الميزانية ليست هي التوقعات المتوقعة. “مشروع الدفاع الوطني ، أي إنشاء صندوق من مصادر غير الميزانية”.
كما أشار الوزير إلى قرار إنشاء وكالة التسلح – على أساس الحلول من البلدان الأخرى – التي يتمثل نشاطها في المساعدة في التخطيط طويل الأجل لمشتريات الجيش وتبسيط الإجراءات بالإضافة إلى النمو العددي والتحديث التقني للجيش ، كان من المهم تعزيز موقف بولندا في حلف الناتو و “بناء شعور مشترك بالمشاركة في ما يضمن الأمن المشترك لنا”.
وتحدث بواشتشاك عن الدور المهم لصناعة الدفاع البولندية وطلب من الشركات المختصة بانتاج الاسلحة مثل (PZG ، Polska Grupa Zbrojeniowa) التعاون فيما، وليس التنافس ، مع بعضها البعض.
و شدد بواشتشاك في خطابه على استبدال معدات ما بعد الاتحاد السوفيتي بالمعدات الحديثة كخطوة أساسية نحو المزيد من الأمن القومي.
