بولندا مجتمع

شهادات صادمة في حادثة قتل وحرق امرأة وطفليها بشقتهما في وارسو

 

بدأت المحكمة في وارسو منطقة  “براغا” يوم الثلاثاء استجواب الشهود في حادثة القتل الوحشي لثلاثة أطفال في خريف عام 2015 في الشقة الواقعة بمنطقة براغا حيث اتهم مكتب المدعي العام إمرأة تدعى “ماغدالينا م.” (33 عاما) بقتل زميلتها “باولينا” وقيامها بعد  ذلك بسكب  مادة قابلة للاشتعال في مكانين في الشقة وأشعلت النيران بالمنزل وكان يتواجد داخل المنزل طفلان نائمان بغرفتهما”اوليفيا 8 أعوام” و “نوربيرت 14 شهرا”  اللذين فارقا الحياة نتيجة استنشاق غاز أول اكسيد الكربون .

قامت المتهمة 1400 زولتي وهاتفين محمولين وأربعة خواتم من الذهب خلعتهم من أصابع الضحية.

 

{loadposition top3} 

 

قال أحد الشهود الأكثر أهمية في الحادثة وهو صديق باولينا الضحية الذي وجد جسد المرأة وطفلاها بعد أن دخل إلى الشقة عبر النافذة ” كان الطفلان بين السرير والخزانة كل شيء كان متفحم  والفتاة كانت أقرب إلى النافذة و خلفها الصبي اتذكر ان الصبي كان مستلقي على ظهرة ويخرج من فمه رغوة والفتاة كانت يدها مرفوعه و وضعتها على ظهرها وبعدها ركضت الى الطفل الصغير وكان جسده باردا “حاولت أن أنقذهما ولكن دون جدوى”.

وقال الشاهد الآخر وهو “عم باولينا” لقد دخلت الى الشقة  بعد صديق باولينا وكان كل شيء مظلم وتعثرت بشي ظننت انها عربة أطفال ولكن اتضح انها جثة باولينا “.

واستجوبت المحكمة “شرطية من حراس المدينة” الذين وصلوا اولا الى مكان  الجريمة قالت ” لقد كنا ذاهبين الى مكان آخر ولكن استوقفنا وجود حشد من الناس “.

“في اللحظة الأولى لم نعرف ماذا حادث,وكان الناس المجتمعون يصرخون أنه يوجد أطفال في الداخل فدخل زميلي المنزل عبر النافذة المفتوحة وصاح ” أنه يوجد هنا أطفال حقا”. (…) كانت الشقة مظلمة وأشعلت مصباحا يدويا فرأيت إمرأة متوفية وكان طفلاها على اليمين. (…) كانت رؤية الطفلين مرعبة جدا لي ولم انتبه الى أي  أشياء أخرى” – قالت الشرطية.

اعترفت ماغدالينا م. بقتل باولينا فقط وتنفي أنها أرادت قتل الطفلين أيضا. ورفضت تقديم التوضيحات أو الإجابة على  الأسئلة أمام المحكمة فغيرت  من مجريات وقوع الحادثة  عدة مرات. “هذه الليلة هي وصمة عار لي . لا أعرف بالضبط  ماذا حدث. كان بيدي سكين المطبخ العادي”.

اعترفت المتهمة أمام المحكمة إنها تتعاطى المخدرات كانت تأخذ الأمفيتامين منذ كانت هي 16 عاما وقتلت باولينا وطفليها تحت تأثير ميفيدرون وبعد القتل جلست ماغدالينا  مع عم الضحية بجانب العمارة وشربت معه البيرة وشاهدت رجال الإطفاء وهم يقومون بإطفاء الحريق في المنزل وقد  ودعا شخص من الجيران  رجال الإطفاء لأن رائحة الحريق ايقظته “.

“لم تدافع باولينا عن نفسها” – قالت المتهمة. “لا أتذكر كيف أمسكت هذا السكين. (…) أنا أطول قامة من باولينا. أعتقد إنني مسكتها من شعرها  من الخلف (…) سحبت شعرها إلى الأسفل حتى بان عنقها جيدا  ثم جززته  بالسكين

لم أتكلم  اي شيء في هذه اللحظة وهي أيضا لم تتكلم أي شيء” – وصفت المتهمة.

وسيتم الاستمرار في  المحاكمة وسماع شهادة الشهود  في شهر أبريل. وسيتم  استجواب الشاهدة التالية  في شقتها وهي إحدى الجيران التي تسكن بجانب شقة باولينا ونتيجة الحادث الذي جرى بجانبها كان له أثر كبير على نفسيتها بشكل كبير فهل لاتستطيع مغادرة شقتها .

 ترجمة :Dagmara Gągała‏

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى