بولندا سياسة

أسوشيتد برس: الإنتخابات الحالية هي إختبار لقوة المعارضة المؤيدة لـ الإتحاد الأوروبي ! فهل نجحت ؟

 

قالت وكالة أسوشيتد برس في مقال عبر موقعها الإلكتروني ” إن أصوات البولنديين في الانتخابات المحلية كانت أول اختبار على مستوى البلاد لدعم الحزب الحاكم المحافظ ، الذي أدت سياسته إلى احتجاجات في الشوارع والخلافات المتكررة مع السياسيين في الاتحاد الأوروبي” .

كما أشار المقال الى أن الإنتخابات الحكومات المحلية في بولندا بعد أيضاً إختباراً لـ إئتلاف المعارضة البولندية المدنية المؤيدة لـ الإتحاد الأوروبي .

وبحسب الوكالة فإن الحزب الحاكم يسعى الى الحفاظ على التأيد الشعبي بفضل السياسة الاجتماعية والتشكيك في تأثير الاتحاد الأوروبي ، ويعمل على تعزيز سلطته في إنتهابات رؤساء البلديات والمجالس البلدية والمجالس الإقليمية“

ويكمل المقال بالقول أنه “وفقا لقادة الاتحاد الأوروبي ، فإن التغييرات التي أدخلت على القضاء أدت إلى تهديد سيادة القانون في البلاد وأطلقت إجراءات أدت إلى فرض عقوبات على بولندا“

ويضيف كاتب المقال “كما ستقيس الانتخابات قوة المعارضة الممثلة بـ الإئتلاف المدني المؤيدة لأوروبا ، والتي حكمت البلاد لـ ثماني سنوات ، حتى الانتخابات في 2015“

ويختم المقال بالقول أن التركيز الأكبر سيكون على المدن الكبرى وهي وارسو ، بوزنان ، كراكوف ، فروتسواف وغدانسك كونها محسوبة على المعارضة ، ومناوئة لسياسة حكومة القانون والعدالة ، وسوف ينظر الى خسارة المعارضة لأي من هذه المدن كـ هزيمة لـ المعارضة .

ومن الجدير بالذكر أن الإنتخابات لم تحسم بعد في عدد من المدن البولندي منها كراكوف ، حيث سيتم إجراء جولة اخرى بداية الشهر القادم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى