بولندا سياسة

شيدوو: سيتم اعتماد اعلان روما … والمفوضية الأوروبية تقلل من آثار الخلاف قبل القمة

 

أعلنت رئيسة وزراء بولندا “بيات شيدوو” قبل توجهها إلى قمة الاتحاد الأوروبي في روما “سيتم اعتماد إعلان روما وهي واحدة من النصوص الأكثر تحديا لأوروبا ويجب التركيز على مشاكل الأوروبيين ولا نتوقع الكثير وسيكون لدينا الكثير من الأوقات الصعبة “.

وأضافت “نحن بحاجة لمعالجة الاتحاد الأوروبي من أجل النهوض به والنمو وحتى يكون له مستقبل جيد ويجب أن نكون شجعان باتخاذ القرارات واتمنى ان تحترم الدول الأعضاء بعضها البعض بدون تقسيم”.

{loadposition top3} 

 

 

 

 

وبدورها تحاول المفوضية الأوروبية التخفيف من آثار الخلافات بين الدول الأعضاء حالياً قبل ساعات من انعقاد القمة الخاصة بإحياء الذكرى الستين لمعاهدة روما، والمقررة في العاصمة الإيطالية غدا السبت.

وأشار المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إلى أن الدول الـ27 المشاركة في القمة، بدون بريطانيا، وزعماء المؤسسات الأوروبية سيوقعون الإعلان الذي سيصدر عن القمة، والذي سيرسم ملامح المرحلة المقبلة من تاريخ الاتحاد.

وجاءت تصريحات ماغاريتس شيناس، في إطار سعي المفوضية للتخفيف من حدة “التهديدات” البولندية بعدم توقيع الإعلان في حال لم تلب شروط وارسو، ملفتا الى أن  رئيس المفوضية جان كلود “يونكر على ثقة بأن توقيع الإعلان سيتم بلا مشاكل”، حسب كلامه.

وهذا وتتكثف الاتصالات خلال اليوم ويوم غد بين مختلف العواصم الأوروبية لإقرار نص الإعلان، “إذ لن يتم مناقشة النص يوم السبت”، حسب مصادر مطلعة.

وتفيد المصادر بأن هناك “توافقاً مبدئياً” بين الدول على نص إعلان يؤكد على وحدة الاتحاد الأوروبي مع التركيز على مراعاة إمكانيات ورغبة كل دولة في تحقيق الاندماج الأوروبي.

وترتسم حالياً ملامح إعلان روما، الذي يؤكد على ضرورة أن تقوم أوروبا على مبدأ السرعات المتفاوتة، دون المساس بوحدتها، حيث “سيركز النص على ضرورة أن تسير الدول بإيقاعاتها الخاصة ولكن شريطة أن تنظر في نفس الاتجاه”، حسب المصادر نفسها.

وترى المصادر أن النص المقترح يشكل “حلاً وسطاً” بين مختلف الآراء ويلبي جميع الطلبات.

وترفض بولندا ومعها دول أوروبا الشرقية، أي إشارة إلى أوروبا بسرعات متفاوتة خشية أن يخلق ذلك تمييزاً بين الدول  القديمة أو الحديثة العضوية، الغنية أو الفقيرة، الشرقية والغربية.

 

كما تريد وارسو أن يتضمن النص إعلاناً واضحاً حول ضرورة التعاون مع حلف شمال الأطلسي في مجال الدفاع، وضرورة الحفاظ على السوق المشتركة.

adnki.net/polandinarabic

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى