بولندا مجتمع

رئيسة وارسو :سيتم إلغاء مسيرة الاستقلال في العاصمة اذا رفعوا شعارات تحمل طابعاً عنصرياً

اعلنت رئيسة مدينة وارسو إنها سوف تحل مسيرة يوم الاستقلال البولندي في العاصمة في حال رصد أي مشاعل أو شعارات ذات طابع عنصري مثل “بولندا بيضاء” او “بولندا للبولنديين” .

قالت رئيسة وارسو Hanna Gronkiewicz-Waltz يوم الأثنين لموقع الاخبار البولندي Onet “اذا وجدت انه من المناسب ، فسأقوم بإلغاء مسيرة يوم الاستقلال وقد يكون السبب هو استخدام مشاعل أو شعارات تحمل شعارات مثل “بولندا بيضاء”.

أضافت “سنقوم بتحليل كل شيء ، وسوف نقوم بتصوير كل شيء ، وإذا استخدمت … الألعاب النارية مثل العام الماضي ، لن أتردد في حل هذا التظاهر” .

وقالت إن مسيرة هذا العام ستحل أيضا إذا كان هناك أي “عنصر من عناصر الكراهية” ، مثل لافتات كما في مسيرة يوم الاستقلال في العام الماضي تحت شعار “بولندا من بيضاء” وغيرها من اللافتات .

وتجري كل عام مسيرة كبيرة ترتبط بمنظمة تابعة لليمين المتطرف منذ عام 2010،وفي يوم الإثنين ، نقلت قناة TVN24 التلفزيونية عن نائب وزير الثقافة البولندي ياروسواف سيلين قوله إن رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي “لن يشارك في مسيرة يوم الاستقلال التي يتم فيها مشاركة الجماعات اليمينية المتطرفة مثل المعسكر الوطني الراديكالي.

في أكتوبر ، قال المتحدث الرئاسي Błażej Spychalski لمحطة إذاعية خاصة أن رئيس الدولة البولندي Andrzej Duda لن ينضم إلى المسيرة ايضاً وذلك بسبب قلق الرئيس من وجود لافتات وهتافات عنصرية كما في المسيرات السابقة.

وقال Spychalski أن منظمي المسيرة في عام 2018 لم يوافقوا على اعطاء ضمان بأن المتظاهرين لن يرفعوا سوى الأعلام البولندية الحمراء والبيضاء.

في سبتمبر / أيلول ، قال رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي إنه يجب إزالة الشعارات الفاشية والمعادية للسامية من الاحتفالات والسماح فقط بالأعلام البيضاء والحمراء خلال المسيرات.

في احتفالات يوم الاستقلال في عام 2017 ، خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة عبر العاصمة البولندية ، وأشعلوا المشاعل الدخانية وحملوا لافتات تحمل شعارات عنصرية.

كما ذكرت وسائل الإعلام أن بعض المشاركين غطوا وجوههم وحملوا لافتات كٌتب عليها “بولندا للبولنديين” ، “بولندا بيضاء”،”اللاجئون ، اخرجوا!” ، “أوروبا فقط للبيض” ، و “اليهود ، خارج بولندا!” .

ووفقاً للشرطة ، شارك ما لا يقل عن 60 ألف شخص في هذا الحدث فيما يعتقد المراقبين أنه كان أحد أكبر التجمعات للناشطين اليمينيين المتطرفين في أوروبا في السنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى