رئيس مدينة فروتسواف يحظر مسيرة الاستقلال في المدينة والمنظمون: “سنستأنف ضد هذا القرار”

اعلن “رافاو دوتكيفيتش” رئيس مدينة فروتسواف في بيان نشر على تويتر يوم الثلاثاء ،حظر مسيرة الاستقلال لهذا العام في المدينة المقررة في 11 تشرين الثاني ،وأعلن المنظمون “سنستأنف ضد هذا القرار”.

وشهدت الفترة ما بين عامي 2014 و 2018 ، سبعة أحداث حضرتها الأغلبية مجموعات اليمين المتطرف ، حسبما جاء في البيان. أدت بعض هذه الأحداث إلى مواجهات مع أشخاص لم يشاركوا فيها ، وعلى الرغم من التحذيرات بوقف مثل هذه الأعمال الا ان الحوادث كانت تسبب الاصابات والخطر على الحياة .

علاوة على ذلك ، ووفقا لما قاله رئيس مدينة فروتسواف في البيان ، فإن منظم مسيرة الاستقلال شارك في العديد من الأحداث اليمينية المتطرفة التي لم ينظمها وكان محور هذه الاحداث تدور حول”سلوكيات كراهية للأجانب ، والتي تتميز بمواقف عدائية تجاه الناس من منظور مختلف للعالم … ورفع المشاركون لافتات وأعلام قد تعتبر جريمة كراهية.

كما يشرح دوتكيفيتش ، وانه في ظل هذه الظروف اعتبرت السلطات المحلية أن هذه الحوادث مثل التحريض على الكراهية العنصرية أو العرقية أو الوطنية قد تحدث أيضا خلال مسيرة الاستقلال.

وأضاف البيان “لقد تم التوصل إلى القرار بعد التشاور مع الشرطة وبموافقة الرئيس المنتخب ، ياتسيك سوتريك” .

و تنظم المجموعات اليمينية القومية في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) مسيرات منذ عام 2010 باسم “Patriots March” للمجموعات القومية ، مثل النهضة الوطنية لبولندا (Narodowe Odrodzenie Polski).

والجدير بالذكر أن المسؤول عن فعالية هذا العام هو Piotr Rybak الذي قام بغحراق تمثال لحاخام يهودي واتهم بمعاداة السامية .

وهناك شخص آخر يدعم المسيرة هو ياتسيك ميوندلار ، وهو قس سابق غادر رعيته بعد منعه من الظهور أمام المواطنين وتلقى في شهر تموز/يوليو من هذا العام ، حكما مع وقف التنفيذ للتحريض على العنف.

ورد ميوندلار على بيان حظر المسيرة بتغريدة على تويتر جاء فيها “سنستأنف. لا شيء يستطيع إيقافنا، في 11.11 نلتقي في محطة قطار المدينة “.