بولندا حوادث

اعتداءات عنصرية متكررة على المصريين في لوبلين …زوجة أحدهم: أشعر بالخجل من أبناء بلدي

لم يتوقع الشابان المصريان “مينا صفوت و وفيق” أن يتعرضا للاعتداءات العنصرية والإهانات خلال عملهما في مطعم “Złota Piramida” للكباب في مدينة Krasnystaw الواقعة في محافظة لوبلين و وصفهم بمصطلحات غير لائقة بهدف الإهانة مثل “Ciapata، brudasy، Islamicists” وتقول الشرطة إنهم يراقبون الوضع ، لكن لايزال القلق يخيّم على سلامتهم وسلامة عائلاتهم.

(fot. Jacek Barczyński)

التقى الشاب المصري مينا صفوت فتاة بولندية تدعى “نيلا” أثناء عمله في منتجع سياحي على البحر الاحمر وبعد الزواج قرروا الذهاب إلى بولندا .

تقول نيلا: “أردت فقط أن أنجب طفلنا في بولندا, آمل أن ما حدث لنا حتى الآن كان عارضاً ,الآن أشعر بالخجل من أبناء بلدي”.

يقول مينا صفوت صاحب المطعم لوسائل الإعلام البولندية ” تم افتتاح المطعم في شهر يوليو ,ومر أسبوعان على الأفتتاح دون مشاكل ولكن بعد ذلك قام احد المخربين بكسر الكرسي و في المرة الثانية طُلب مني إعطاء الكباب مجاناً وكان بحوزة أحد المهاجمين سكيناً وقام بالهجوم على وفيق (موظف في المطعم) وصرخ المهاجم “نحن لانريدك في بولندا”,”بولندا للبولنديين”.

يقول وفيق “قبل ثلاثة أيام ، أخبرني أحد مثيري الشغب أنني إسلامي وإرهابي وانا أكدت له إنني مسيحي و أريته الصليب، الذي أرتديه باستمرار حول رقبتي ، وبصق على الصليب وبدأ بتوجيه الضربات بيده نحوي”.

هجمات على شريط في كراسنستو.  السبب؟  نفس الشيء

وقال وفيق لوسائل الإعلام أنه يخاف من العودة إلى المنزل بمفرده بعد الأنتهاء من العمل ,كما يخشى مينا وعائلته على حياتهم من الاعتداءات المتكررة وقال مينا انه في بداية الشهر الجاري أحضر أحد المشاركين في الهجوم على المطعم ,شمعة , و قال إنها جنازتي كما أن زميلي وفيق قرر مغادرة  المدينة لقد كان في حالة سيئة جداً لدرجة أنه أغمي عليه في المطعم و دخل المستشفى مرتين. لم يتحمل الضغط والخطر المستمر ، لذلك غادر.

يقول صاحب المطعم “مينا”- لقد استثمرنا 50،000 زولتي بولندي بين عقود الإيجار وتجديد المبنى ونحن نعيش في خوف ، لكننا لن نستسلم. نحن نتحدث مع شركة أمنية و نفكر في تثبيت كاميرات المراقبة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم