الجاليه المصرية

انطلاق قافلة للتشيك وبولندا تضم عددا من المسؤولين المصريين لتنشيط السياحة إلى منتجعات البحر الأحمر

أكد الخبير السياحي، عصام علي، أن جميع العاملين بالقطاع السياحي المصري، يراقبون التحركات التي تجريها الدولة، بهدف تصحيح الصورة الذهنية عن مصر، ففي الوقت الذي يزور فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الولايات المتحدة الأمريكية، يتواجد وزير السياحة يحيي راشد، في مدينة ميلانو الإيطالية

للمشاركة في معرض Bit للسياحة، بالإضافة لزيارة محافظي البحر الأحمر وجنوب سيناء الى التشيك ومن ثم بولندا، من خلال مشاركتهم في القافلة السياحية التي تنطلق، اليوم الإثنين، في مدينة براج التشيكية، وبعد ذلك التوجه إلى بولندا بهدف استعادة سياح هاتين الدولتين.

 

{loadposition top3} 

 

وأضاف “علي”، أنه من المتوقع أن يشهد الموسم السياحي من عام 2017 استعادة مصر لعدد كبير من الدول الأوربية والآسيوية، مقارنة بالموسم السياحي من عام 2016، الذي تراجعت خلاله مجموعة كبيرة من الدول، عن زيارة المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أنه حان الوقت كي تستعيد مصر سياح دول التشيك وبولندا خلال تلك القافلة والتي تشارك فيها جمعية الاستثمار السياحي في البحر الأحمر وشرم الشيخ.

وطالب الخبير السياحي، المسؤولين بالاستفادة من تجربة السياحة التشيكية في مجال سياحة الاستشفاء والسياحة العلاجية.

و الجدير بالذكر أن السياحة التشيكية، سجلت خلال عام 2016 في مصر 90 ألف سائح، كذلك زيادة عدد الرحلات من بولندا إلى مصر لـ36 رحلة أسبوعية.

وقال محمد فلا، عضو جمعية مستثمري السياحة بالبحر الأحمر، إن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، سيكونا على رأس الوفد المسافر، الذى يضم 20 مستثمرًا سياحيًا.

وأضاف فلا، فى تصريح لـ”الوطن” المصرية: “سيتم عقد لقاءات مهنية مع وكلاء السياحة بالدولتين، فضًلا عن لقاءات إعلامية لتوضيح الصورة الحقيقية للأوضاع فى مصر.”

وتابع: “الزيارة سوف تستغرق 4 أيام، وهدفها الرئيسي هو زيادة الحركة السياحية الوافدة من هاتين الدولتين لشرم الشيخ والغردقة.”

وأكد على أن تلك الزيارة تأتى فى إطار الدور الذي يؤديه القطاع السياحى الخاص بالتعاون مع الحكومة فى تنشيط السياحة .

وأشار إلى أن توقف الحركة السياحية الوافدة من كل من روسيا وبريطانيا إلى كل من الغردقة وشرم الشيخ، دعت المستثمرين السياحيين للبحث عن أسواق سياحية بديلة خاصة فى دول أوربا الشرقية.

 

وكالات

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى