بولندا مجتمع

الافراج عن طبيب الماريجوانا في بولندا وعودته لمزاولة مهنته

بعد أن تم فصل طبيب الأعصاب  “مارك باخانسكي” من عمله في خريف عام 2015 بسبب استخدامه الماريجوانا كدواء لعلاج  الأطفال مرضى الصرع الان قررت المحكمة أن مديرية المستشفى قد تصرفت مع الطبيب بشكل غير قانوني  وأمرت اعادته الى عمله.

وكان آباء الأطفال المرضى نظموا احتجاجات للدفاع عن الطبيب واعادته الى العمل قالت احدى الامهات التي شاركت في الاحتجاجات “ابني مريض بالصرع و تنتابه أكثر من 200 نوبة صرع باليوم والآن بفضل علاج الطبيب ياخانسكي فان عدد النوبات أقل 50 نوبة باليوم والماريجوانا تحسن من حالته كثيرا”.

 

{loadposition top3} 

 

وقال الطبيب “باخانسكي” إن عدد مرضى الصرع الذين لا يتفاعلون مع العلاج في بولندا هو ما يقارب 115 ألف شخص وينبغي أن أقول بشكل مباشر ليس لدينا الدواء لهؤلاء الأشخاص ولا نستطيع أن ننقذ ولو جزء منهم”.

وأضاف ” المرضى الميئوس من شفائهم في لحظات حياتهم الأخيرة فمن الممكن استخدام الماريجوانا الطبية لتخفيف معاناتهم”.

وتابع قائلا “المعالجة باستعمال الماريجوانا الطبية ليس لديها آثار جانبية كثيرة كالعلاج بالمورفين وهي اقل ادمانا من المورفين واستخدام المورفين في المعالجة هو متوافق مع القانون البولندي ويقرر جزء من المرضى أن يشتروا الماريجوانا من مصادر غير قانونية أو من دول أخرى مثل التشيك.

 

ولكن ان قرار المحكمة بقضية إعادة الطبيب على عمله هو ليس فوز الطبيب الكامل لأنه لن يعمل مع المرضى الآن بشكل مباشر  ولكن سيعمل في مختبر التشخيص ولا تتوفر المعلومات  حتى الآن إذ يمكنه أن يعالج المرضى في هذه المستشفى باستخدام أساليبه  في المستقبل.

 

ترجمة: Dagmara Gągała

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى